طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن مجموعات التقوية بالمدارس
وجه النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن مجموعات التقوية بالمدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضح النائب أن مجموعات التقوية هي إحدى السبل المشروعة في تحسين مستوى طلاب المدارس، وهي واحدة من طرق وزارة التربية والتعليم في مواجهة الدروس الخصوصية.
وأشار حسانين توفيق إلى أنه على الرغم من تحديد بعض الضوابط الخاصة بها مع بداية العام الدراسي الحالي، وبينها أن يكون الحد الأدنى "10 جنيهات" والحد الأقصى "85 جنيهًا"، وتوجيه 75% منها للمعلمين، إلا أنها حتى الآن لم تؤد دورها الأساسي.
وقال النائب في طلب المناقشة العامة: "للأسف الشديد أغلب الطلاب لا زالوا يفضلون الدروس الخصوصية على حساب مجموعات التقوية، فضلًا عن أن عددًا كبيرًا من المعلمين أيضًا لا يفضلونها عن الدروس الخصوصية بسبب المقابل المادي".
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن عزوف الطلاب عن اللجوء لفصول التقوية داخل المدارس واستبدالها بالدروس الخصوصية أمر يستحق الدراسة بشكل جيد والتعرف على كل الآراء، سواء المعلمون أو أولياء الأمور وكذلك الطلاب.
وشدد النائب على أنه على وزارة التربية والتعليم أن تعمل على أن يكون هناك تفعيل حقيقي لدور مجموعات التقوية لحل إشكاليات الدروس الخصوصية من ناحية، ولزيادة التحصيل الدراسي للطلاب من ناحية أخرى.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت مع بدء العام الدراسي الحالي، خطابًا للمديريات لتفعيل مجموعات التقوية، وفقًا للقرار الوزاري الأخير رقم (۱۹۳) لسنة ٢٠٢٠؛ بشأن تنظيم مجموعات التقوية المدرسية؛ لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، ولتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، ومراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمدارس والمنشآت التعليمية التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة للطلاب والمعلمين وكل العاملين بالتعليم، وضرورة استكمال الخطة الخاصة بتطعيم العاملين بالتعليم الحكومي والخاص والدولي، والتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة.