لبنان: تقدمنا بورقة رسمية لمجلس الأمن لتأكيد حقنا بالمنطقة الاقتصادية الخالصة
أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أن مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة بنيويورك السفيرة أمل مدللي تقدمت بورقة رسمية لمجلس الأمن ردا على الرسالة الإسرائيلية التي تعترض على دورة التراخيص اللبنانية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للبنان.
جاء ذلك في بيان لها مساء اليوم ردا على عدد من وسائل الإعلام اللبنانية التي أشارت إلى أنها وثيقة سرية ومسربة من مجلس الأمن.
وأوضحت الخارجية اللبنانية أن الرسالة التي أودعها لبنان إلى مجلس الأمن ليست وثيقة سرية، بل هي ورقة رسمية صدرت وعممت على كافة أعضاء مجلس الأمن كوثيقة من وثائق مجلس الأمن تحت الرقم S/2022/84 بتاريخ ٢ فبراير الجاري، وتم نشرها حسب الأصول.
وتضمنت الورقة التي تقدمت بها مندوبة لبنان ردا على ما أثير حول دورة التراخيص الأخيرة التي أطلقتها الحكومة اللبنانية، لمنح ترخيص للاستكشاف في عرض البحر، حيث أكدت الورقة أن جميع الأعمال التي تقوم بها الحكومة اللبنانية تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للبنان، وغير القابلة للتنازل عنها.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أكد في تصريحات يوم الخميس الماضي أن الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين سيكون في لبنان خلال أسبوع ومن المفترض أن يستأنف التفاوض حول ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل تمهيدا للوصول إلى الإلتزام بإتفاق الإطار.
وعلى صعيد آخر، أعلن لبنان، عن تسليم العراق 337 قطعة أثرية عراقية مهربة.
وقال وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى إن عدد القطع التي ستُسلّم للعراق 331 قطعة من الرُّقم المسمارية، بالإضافة إلى ست قطع أثرية أخرى كانت ضمن 32 قطعة متنازع عليها، مشيرًا إلى أن لجان عراقية وسورية ولبنانية أكدت أن القطع الست تعود إلى العراق، وبالتالي تقرّر تسليمها مع القطع الأخرى". بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضاف مرتضى، أن اتفاقا جرى بين متحف "نابو" اللبناني الذي توجد فيه القطع الأثرية وبين الحكومة العراقية يتضمن تسليم هذه القطع إلى العراق"، لافتا إلى أن "المديرية العامة اللبنانية للآثار سبق وأن كشفت في تقرير لها في العام 2018 عن وجود قطع أخرى قد تكون ذات أصول عراقية ونتيجة لذلك قامت وزارة الثقافة اللبنانية بتكليف لجنة من المتخصّصين الفنيين بالكشف على هذه القطع المتنازع عليها".
ولفت إلى أن عملية التسليم ستتم في المتحف الوطني اللبناني برعاية وحضور وزير الثقافة اللبناني وبمشاركة السفير العراقي في لبنان ووفد عراقي ومؤسس متحف نابو جواد عدرا.