الصحة التونسية: 3952 إصابة جديدة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة التونسية عن إصابة 3 آلاف و952 شخصًا بفيروس كورونا، ووفاة 17 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة -في بيان - أنه تم إجراء 11 ألفًا و872 تحليلًا مخبريًا، لتسجل التحاليل الإيجابية نسبة 33.29%، موضحة أن عدد المتعافين بلغ 2767 شخصًا، ليصل إجمالي المتعافين 831 ألفًا و91 شخصًا.
وأضافت أنّ إجمالي الوفيات بلغ منذ ظهور الوباء 26 ألفًا و679 شخصًا، فيما بلغ إجمالي الإصابات 944 ألفًا و175 شخصًا منذ ظهور أول إصابة بكورونا خلال شهر مارس من 2020.
وأشارت إلى تطعيم 3 آلاف 568 شخصًا بلقاح فيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت أن إجمالي الذين تم تطعيمهم 6 ملايين و274 ألفًا و197 شخصًا، حيث تم تطعيم 4 ملايين و623 ألفًا و482 شخصًا بجرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، ومليون و650 ألفًا و715 شخصًا بجرعة واحدة من لقاح جونسون أو من المصابين سابقًا.
وأضافت أن إجمالي الجرعات المقدمة بلغ 12 مليونًا و816 آلاف و347 جرعة، داعية المواطنين إلى التسجيل بالمنصة الصحية.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل، والمكسيك، والهند، والمملكة المتحدة، و إيطاليا، و روسيا، و فرنسا، وألمانيا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.