راعي كنيسة الروم الكاثوليك ببيت لحم يصدر بيان نعي في انتقال الأرشمندريت موريس خوري
أصدر راعي كنيسة الروم الكاثوليك بيت لحم بيان نعي في انتقال الأرشمندريت موريس خوري.
وجاء ذلك تحت شعار "لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 4: 13)
وجاء نص النعي كالاتي:
ينعي قدس الأب يعقوب أبو سعدي، راعي كنيسة الام البتول للروم الكاثوليكب ببيت لحم وأبناءه وكريماته وأبناء عائلة أبو سعدي، ورعية بيت لحم، وبيت جالا للروم الكاثوليك قدس الأب والصديق العزيز، الأب الأرشمندريت موريس خوري، راعي كنيسة العذراء الطاهرة للروم الكاثوليك في العاصمة المصرية القاهرة، الذي انتقل الى الأمجاد السماوية بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية في خدمة هيكل الرب والناس.
ويتقدمون من صاحب السيادة المطران جورج بكر، النائب البطريركي للروم الكاثوليك في مصر والسودان، والآباء الكهنة أحر التعازي والمواساة بفقدان الأب موريس ايمانًا بقيامة الرب من بين الأموات.
الجدير بالذكر أن الأرشمندريت موريس خوري كان قد درس في الصلاحية بالقدس في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
المسيح قام.. حقا قام
وفي السياق ذاته قال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر انه في بيان، قدم غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث، البطريرك الشرفي لأنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، التعازي في انتقال الأرشمندريت موريس خوري، راعي كنيسة العذراء الطاهرة بمصر الجديدة سابقًا، والوكيل البطريركي السابق بالقاهرة.
وأضاف الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية في بيان رسمي صدر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انه جاء بنص البيان:
سيادة المطران جورج بكر الكلي الوقار
إخوتي كهنة إبرشيتنا في مصر الأحباء
أبناء وبنات رعية المرحوم أبونا موريس
لكم جميعًا تعزيتي القلبية بانتقال أخينا الأرشمندريت موريس. عشتُ معه أثناء خدمتي البطريركية، وخبرت فيه الكاهن القديس. وأقول إنني عاشرتُ قديسًا. وقد تميز فقيدنا الحبيب بغيرته الكهنوتية، والبساطة والتواضع والمحبة، ولا سيما الهدوء والسكينة.
رحمه الله، ولتكن نفسه مع القديسين. وهو يسمع صوتَ يسوع المخلص يخاطبه بحبٍ: هلمّ أيها العبد الأمين، أدخل إلى فرح ربك وليكن ذكره مؤبّدًا.