وزير الأوقاف: التحصيل قضية منهجية
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدورة التدريبية المشتركة لأئمة مصر وفلسطين، منذ قليل، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وحضر فعاليات الافتتاح عدد من قيادات الوزارة وعدد من الصحفيين والإعلاميين، وبمراعاة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة والتباعد الاجتماعي.
ورحب وزير الأوقاف بأئمة دولة فلسطين الشقيقة في بلدهم الثاني مصر وبزملائهم من أئمة جمهورية مصر العربية ، متمنياً لأشقائنا من دولة فلسطين كل التوفيق ولجميع الحضور.
وأكد وزير الأوقاف أن مسألة التحصيل مسألة منهجية مبيناً أن العلم من المهد إلى اللحد، كما أكد أننا في عالم شديد التسارع في كل المجالات، فإذا لم تأخذ طريق الجد في التعليم، بحيث تتوقف يسبقك الزمن، ولن يكون لك وجود في ظل مستجدات العصر.
وأكد وزير الأوقاف، أننا يجب أن تكون لنا قضية، مؤكداً أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، مبيناً أننا يجب أن ننجز أعمالنا في أقصر وقت ممكن مع الحفاظ على الإتقان لمواكبة التطور.
وأكد وزير الأوقاف أن هناك فرقا بين العالم والواعظ والبكاء والفقيه، منوهاً أنه قد ظهر على مدار تاريخنا طوائف من الوعاظ، والحكائين، والبكائين، الذين يعملون على تبكية الناس، وميز عصورهم بأن ظل العالم عالما والفقيه فقيها والواعظ، واعظًا، والكاتب كاتبا، والمنشد منشدًا.
وذكر أنه لم يتقمص أحد منهم شخصية الآخر، ولم يحاول اغتصاب دوره أبداً، فمن أراد العلم لزم مجالس العلماء، ومن استهواه الوعظ سار خلف الوعاظ والحكائين، ومن أطربه الإنشاد ذهب إلى حلقات المنشدين.
وأشار وزير الأوقاف إلى دور الوزارة في الترجمة، حيث تمت ترجمة أكثر من ١٠٠ كتاب، كما تمت ترجمة معاني القرآن باللغة الأردية لتخدم نحو ثلث المسلمين بالعالم، كما تمت ترجمة معاني القرآن الكريم للغة اليونانية، وقريباً تصدر ترجمة معاني القرآن للغة الهاوسا، كما تم التوجيه بترجمة معاني القرآن للغة العبرية بتكليف فريق متخصص بذلك، وتتم ترجمة خطبة الجمعة إلى ١٩ لغة مع لغة الإشارة.
وعلى هامش اللقاء تم توزيع كتاب "القدس والمواثيق الدولية" على جميع الحضور.