الجيش يتدخل.. تفاصيل جديدة فى قضية الطفل السورى فواز قطيفان
"مشان الله لا تضربونى"، بتلك الكلمات المؤثرة أثار الطفل السورى فواز قطيفان تعاطف العالم أجمع خلال الأيام الماضية بالتزامن مع حادث الطفل ريان المغربى.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لطفل سورى صغير يتعرض للتعذيب من قبل خاطفيه فى ريف درعا .
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بتعرض أهالى الطفل السورى فواز قطيفان المختطف منذ ثلاثة أشهر، للتهديد مرة أخرى في الساعات السابقة من قبل العصابة.
وقالت العصابة أنه فى حال عدم تسليم الفدية المالية المطلوبة خلال مدة أقصاها يوم الأربعاء المقبل سيتم بتر أصابع الطفل.
وأشار المرصد إلى أن هناك مصادر أخرى قالت أن الطفل سيتم الإفراج عنه خلال الساعات القادمة وفق اتفاق جرى بين ذوي الطفل والعصابة الخاطفة على أن يتم تسليم المبلغ المطلوب.
كما وصلت قوات عسكرية تابعة للفيلق الخامس المدعوم من موسكو وبعض من قوات الجيش السورى إلى بلدة إبطع بريف درعا الأوسط وتطويقها بشكل كامل للوقوف على خلفية قضية الطفل المختطف، بعد ورود معلومات بأن الطفل متواجد لدى العصابة في البلدة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى خال الفترة الماضية، مقطع فيديو، مصور للطفل فواز قطيفان البالغ من العمر 8 سنوات، وهو يتعرض للتعذيب والضرب بشكل وحشي من قبل خاطفيه، للضغط على ذويه وإجبارهم على دفع الفدية.
يجدر الإشارة إلى أن الطفل السورى ينحدر من بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، واختطف في الثانى من نوفمبر الماضى، أثناء ذهابه إلى المدرسة مع شقيقته، حيث اعترض طريقه ملثمان يستقلان دراجة نارية، برفقة امرأة، واقتادوه إلى مكان مجهول.
وطالب الخاطفون ذوي الطفل بدفع مبلغ مالي كبير كفدية للإفراج عنه، وظهر الطفل في الشريط المصور وهو يناشد الخاطفين بعدم ضربه قائلا: “مشان الله لاتضربوني”.
وأصبح الطفل السورى يتصدر مواقع التواصل الاجتماعى وانتشرت المطالب التى تدعو بالافراج عن الطفل، وانطلق هاشتاج انقذوا الطفل فواز قطيفان.
وتبلغ قيمة الفدية 500 مليون ليرة سورية أي نحو 150 ألف دولار أمريكي، مقابل الإفراج عنه، وأرسل الخاطفون عدة أشرطة مصورة للطفل وهو يناشد ذويه، في أوقات مختلفة.