أزمته أبرزت وحدة الشعوب.. المجلس العالمي للتسامح والسلام ينعي الطفل المغربي «ريان»
نعى رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان، الطفل المغربي ريان، الذي وافته المنية، مساء أمس السبت، إثر سقوطه في بئر بمنطقة شفشاون بالمغرب، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإنقاذه.
وقال الجروان في بيان له بهذا الشأن، "نتقدم باسم المجلس العالمي للتسامح والسلام وكافة أعضاءه وشركاءه من حول العالم بخالص العزاء والمواساة لوالدي ريان، والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وحكومة وشعب المغرب وكافة شعوب العالم التي توحدت تعاطفاً مع أزمة الطفل الفقيد، داعين "المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وأشاد الجروان بجهود المملكة المغربية بتوجيهات الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، وما قامت به فرق الإنقاذ ومختلف الكوادر المختصة بالمغرب من تضحيات شجاعة وجهود مضنية من أجل انقاذ الطفل المغربي ريان، الذي قدر الله له الوفاة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، سائلين المولى عز وجل أن يجمعه بأهله في جناته العلى.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن أزمة ريان ابرزت وحدة الشعوب حول العالم وتضامنها وتعاطفها الانساني، كما أكد الجروان أن تضامن مختلف الشعوب حول العالم مع أزمة ريان – رحمه الله - يدل على وحدة الإنسانية جمعاء وهو ما يعمل على إبرازه وتعزيزه المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وأعلن الديوان الملكي مساء أمس السبت وفاة ريان بعد انتشاله من البئر الذي ظل عالقًا فيه مدة خمسة أيام.
وجاء في بيان الديوان الملكي المغربي أنه "على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام، أجرى الملك محمد السادس اتصالًا هاتفيًا مع خالد أورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر".