«التحقيقات الفيدرالى» يحقق فى تهديدات تفجيرية تلقتها جامعات أمريكية
بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي " إف بي آي " تحقيقًا حول جرائم الكراهية والتطرف العنيف بعد سلسلة من التهديدات تلقتها هذا الأسبوع عدة معاهد وجامعات ترتبط تاريخيًا بالأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية.
وذكر مكتب " إف بي آي " في بيان ، حسبما نشرته صحيفة " يو إس إيه توداي " الأمريكية ، أنه يتم التحقيق في تلك التهديدات باعتبارها جرائم ذات دوافع عنصرية أو عرقية لكنه لم يتم اكتشاف وجود أجهزة تفجيرية في أي من المواقع التي تم تهديدها ، كما يجري التحقيق كذلك في تهديدات تلقتها دور للعبادة.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيق تشارك فيه الوحدات المعنية بقضايا الإرهاب بالإضافة إلى 20 فرعًا تنفيذيًا تابعًا لـ" إف بي آي" منتشرة في أنحاء الولايات المتحدة.
وكانت السلطات الأمريكية قد نصحت المعاهد والجامعات في ثماني ولايات، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة برفع حالة التأهب الأمني، كما تم تحويل العديد من المواد الدراسية إلى النظام الإلكتروني أو إعادة جدولتها، وبعد التأكد من عدم وجود قنابل أبلغت المؤسسات التعليمية الطلاب بالعودة إلى النظام الطبيعي.
وعلى صعيد آخر، دعت الولايات المتحدة واليابان وعدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية إلى "العودة للحوار دون شروط مسبقة" على خلفية إطلاق بيونج يونج لصاروخ الأحد الماضي.
وجاء في البيان المشترك لواشنطن وحلفائها، الذي تلته المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: "ندعو كوريا الشمالية من جديد إلى وقف الأعمال المزعزعة للاستقرار والعودة إلى الحوار".
وأضافت المندوبة: "لا نزال نسعى للدبلوماسية الجدية والمستقرة، وعلى كوريا الشمالية أن تؤكد تمسكًا مماثلًا لخفض التوترات في المنطقة وضمان الأمن والسلام الدولي".
وتابعت: "نواصل مناشدة كوريا الشمالية للاستجابة إلى مقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى للاجتماع بدون شروط مسبقة".
وقال البيان إن عملية الإطلاق الأخيرة لصاروخ بالستي من قبل بيونج يانج تعتبر "انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة"، و"تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".
ووقع على البيان كل من الولايات المتحدة وألبانيا والبرازيل وفرنسا وإيرلندا وبريطانيا والنرويج والإمارات واليابان.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا مغلقًا لمناقشة الوضع حول كوريا الشمالية على خلفية استمرار عمليات إطلاق الصواريخ من قبلها.