علي الصحراوي.. بطولات إنسانية في حب الطفل المغربي ريان
تمكن الطفل المغربي ريان من تجميع قلوب الملايين فى الوطن العربى والعالم بالدعاء له بعدما سقط فى بئر على عمق 32 متر من سطح الأرض.
وخلال محاولات رجال الإنقاذ للوصول للطفل الذى قضى 5 أيام فى باطن الجبل وحيدا ظهرت عدد من البطولات التى قد تشكل ملحمة فى ضمير الإنسانية.
على الصحراوى
عم على الصحراوى، الرجل المغربي الخمسينى الذى ضرب مثلاً للإنسانية والشهامة لاستمراره فى الحفر اليدوى دون أن يكل بشكل متواصل من أجل السرعة ومحاولة لسبق الزمن فى الوصول للطفل الوحيد .
استعانت به السلطات المغربية منذ يومين عندما بدأت مراحل الحفر اليدوى للوصول للطفل وذلك نظرا لخبرته الواسعة فى هذا الأمر، رغم أن حياته كانت فى خطر هو ورفاقه بسبب احتمالية حدوث انهيار للتربة أثناء الحفر ورغم علمه بهذه لخطورة إلا إنه استمر فى الحفر ولم يتأخر.
وقال معلقون على عملية الحفر إنه بالرغم من أن عم "علي" لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى، إلا أنه رجلا ذو صيت كبير في تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجع على الاستعانة به، من أجل إخراج ريان سالمًا.
مكان إقامته
وذكرت تقارير صحفية مغربية أن الرجل يعرف بـ"عمى على الصحراوي"، وهو ينحدر من منطقة الجنوب الشرقي للمملكة.
وعرف عنه المهارة فى الحفر التى استمدها منذ عمله فى سن مبكر فى هذا المجال حتى اشتهر به، وتم الاستعانة به عقب الانتهاء من الحفر الرأسي باستخدام الآلات وبدأت عملية الحفر اليدوى منذ يومين.
اهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقصة الرجل الصحراوي وبدأ تداول صورته أثناء قيامه بالحفر أو أثناء لحظات الراحة التى كان يحصل عليها بعد قضائه ساعات متواصلة فى عملية الحفر.