ناشط مغربى يكشف لـ«الدستور» تفاصيل الوضع الحالى للطفل ريان
كشف عبدالرازق بوغنبور، الناشط الحقوقي المغربي الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنسق السابق للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، آخر تطورات الأوضاع بالنسبة للطفل ريان.
وقال «بوغنبور» إنه فى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت تواصلت عمليات الحفر رغم أنها كانت بطيئة خلال الساعات الماضية بسبب اكتشاف صخرة أثناء الحفر.
وأضاف بوغنبور، فى تصريحات لـ"الدستور"، أن التعامل مع تلك الصخرة تم بطريقة مدروسة ودقيقة وغير متسرعة من أجل تفادي وقوع أي انهيارات داخل النفق، وهو ما نجحت فيه فرق الحفر في النهاية بعد إخراج الصخرة.
وأوضح أنه وفقا لرئيس لجنة اليقظة فإن طول المساحة المحفورة في النفق بشكل أفقي إلى حد الآن يتجاوز 3 أمتار من أصل 6.
وحول وضع الطفل ريان، أشار «بوغنبور» إلى أن خلية اليقظة تؤكد نفس الكلمات السابقة "لدينا أمل كبير في أن الطفل ريان لا زال على قيد الحياة".
ولفت الحقوقى المغربى إلى أن تلك الحادثة هى الأولى من نوعها في تاريخ المغرب المعاصر.
واختتم بوغنبور تصريحاته قائلا: "أملنا الآن وأمل كل شعوب العالم أن تصل فرق الإنقاد إلى الطفل ريان، بعدها يفتح نقاش في الأسباب وطرق الإنقاد التقليدية وغيرها من الأمور".
وفى وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر مغربى مسئول بأن هناك صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل ريان حتى الآن، موضحًا أن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة، وفقا لموقع «هسبريس» المغربى.
وفجر اليوم، أكد مصدر رسمى للصحيفة ذاتها أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة.
وأكد المصدر أن رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا.
