الكنائس الغربية والكاثوليكية تحيي ذكرى القديس البار إيسيذورس البيلوسي

تحتفل الكنيسة المارونية برئاسة نيافة الحبر الجليل المُطران الأنبا جورج شيحان، رئيس أساقفة إبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، بحلول يوم الجمعة من الأسبوع الرابع بعد الدنح، والدنح هو عيد الغطاس المجيد.

كما تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا كلاوديو لوراتي، بحلول يوم الجمعة الرابع من زمن السنة.

بينما تحتفل كنيسة الروم الملكيين في مصر برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا جورج بكر، بحلول يوم الجمعة من أسبوع الفريسيّ والعشَّار، بجانب تذكار القديس البار إيسيذورس البيلوسي.

وقالت الكنيسة إنَّ القدّيس ايسيذوروس من مواليد إسكندرية في مصر، في منتصف القرن الرابع. انتحل العيشة الرهبانية على جبل بيلوسيوس. وكان له الإشعاع الكبير لقداسة سيرته وغزارة علمه في مختلف الأوساط. انتقل إلى الحياة الأبدية حول سنة 449. وكان القدّيس كيرلس الإسكندري الكبير من الذين أَفادوا من حكمته الإلهية وثقافته العميقة.
وهو يختلف عن إيسيذورس الاسكندري الذي بدأ مع القديس بالاديوس كتابة "التاريخ اللوسياكي" عام 388 م.، إذ قال: [عندما حضرت إلى الإسكندرية لأول مرة في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير (379-395 م.) الذي يقطن الآن مع الملائكة بسبب عظم إيمانه بالمسيح، تقابلت مع رجل عجيب في المدينة هو إيسيذورس الشيخ. كان شخصًا ضليعًا وقد تسلم بيت ضيافة كنيسة الإسكندرية، إذ قيل عنه إنه خاض معارك شبابه الأولى في البرية، وقد شاهدت قلايته بجبل نتريا (شمال منطقة وادي النطرون).

وقال عنه القمص تادرس يعقوب ملطي، أحد شيوخ علم التفسير الكتابي في مصر واستاذ الكتاب المُقدس، وراعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للاقباط الارثوذكس بحي اسبورتنج بمحافظة الاسكندرية، في كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" إنه عانى من الاضطهاد الأريوسي على يدي فالنس عام 373 م.، ونفى إلى إحدى الجزر، ثم عاد إلى الإسكندرية.