مصر تستعرض جهودها لتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقى للتنمية 2063
شاركت السفيرة سها جندي، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، عبر الفيديوكونفرانس في اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي للتنمية 2063، وذلك في ضوء الرئاسة المصرية للسوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "الكوميسا".
وتناول الاجتماع التقرير الثاني حول تنفيذ أجندة 2063، الذي يشيد بالتقدم الذي أحرزته الحكومة المصرية في المجالات المتعلقة بتطوير النظام الضريبي، وزيادة انتاج الطاقة الكهربائية، والتطور غير المسبوق في قطاع البنية التحتية وشبكة السكك الحديدية.
استعدادات القمة الإفريقية
وتأتي مشاركة السفيرة جندي في إطار الاستعدادات الجارية لقمة الاتحاد الإفريقي المقرر انعقادها يومي 5 و6 فبراير الجاري.
واستعرضت السفيرة سها جندي خلال الاجتماع الجهود المصرية لتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، مؤكدةً حرص مصر على تضمين محاور الأجندة في رؤيتها الوطنية للتنمية 2030.
وأشارت إلى أن مصر تمكنت من تجاوز التحدي الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا من خلال زيادة الانفاق الحكومي في مجالات البنية التحتية وتنفيذ برامج الضمان الاجتماعي، مما مكن مصر من تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العامين الماضيين رغم حالة تباطؤ الاقتصاد العالمي.
تعزيز مكانة القارة الإفريقية
وأكدت استعداد مصر لدعم الدول الإفريقية الشقيقة في تنفيذ برامج تنموية تمكنها من تجاوز الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا.
واستعرضت السفيرة سها خلال الاجتماع أيضًا رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف 2063 بما يعزز من مكانة القارة الإفريقية ويحقق الرخاء لشعوبها.
وأوضحت أن مصر بصفتها رئيسا للكوميسا قدمت رؤية متكاملة لتعزيز تنفيذ محاور أجندة 2063 من خلال تعزيز جهود التكامل الإقليمي، وتخفيف الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، والاستثمار في البنية التحتية على المستوى الوطني وأيضًا على المستويين الإقليمي والقاري.
وأضافت أن مصر ستبذل قصارى جهدها لتعزيز التعاون وبناء الشركات بين دول القارة ومختلف الشركاء الدوليين لتحقيق التنمية المستدامة بدول القارة وبما يكفل للدول الإفريقية تهيئة المناخ الملائم لجذب الاستثمارات وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي اقتصاديًا وتجاريًا.