الكنائس الغربية والكاثوليكية في مصر تحتفل بعيد سمعان الشيخ وحنّة النبيّة
تحتفل الكنيسة المارونية برئاسة نيافة الحبر الجليل المُطران الأنبا جورج شيحان، رئيس أساقفة إبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، بحلول عيد سمعان الشيخ وحنّة النبيّة.
وطبقا للكنيسة فإنه بخصوص سمعان الشيخ وحنّة النبيّة يُخبِرُ إنجيل لوقا أنَّ سِمعان كان رَجُلاً تَقِياً يَنتَظِرُ تَعزِيَة اسرائيل. وَقَد جاءَ الى الهيكل ساعَةَ جاءَ يوسف ومريم مع يَسوع بإلهامٍ مِنَ الروحِ القدُسِ فَفَرِحَ وتَهلَّلَ لِخَلاصِ اسرائيل. وكانَت حنّةُ أرملةً متَعَبِدَةً في الهيكل تُصلِّي وتَصوم حتى يُرسِلَ الله مَسيحَهُ. ولمَّا عايَنَتِ المَسيحَ عَرَفَتهُ بنِعمةِ الروحِ القُدُس وأخَذَت تُزيعُ بُشرى الخَلاص.
كما تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا كلاوديو لوراتي، بحلول يوم الخميس الرابع من زمن السنة، بالاضافة الى تذكار إختياري القدّيس بلاسيوس، الأسقف الشهيد، وهو كان أسقفاً على سبسطيا في ارمينيا في القرن الرابع. انتشر إكرامُه في القرون الوسطى في الكنيسة كلها.
بجانب تذكار إختيار القدّيس أنسغاريوس الأسقف، وهو ولِد في بلاد الغال (فرنسا) في بداية القرن التاسع، وتلقى تربيته في دير الرهبان في كوربو. عام 826 قصد الدانمارك ووعظ بالإيمان ولكنه لم يجن ثمراً كثيراً. وأما في السويد فقد لقي حظاً أوفر. اختير ليكون أسقفاً على هامبورغ، وثبته البابا غريغوريوس الرابع وأقامه مرسلاً بابوياً في السويد والدانمارك. تحمل صعابا كثيرة في عمل التبشير، ولكنه تغلب عليها بشجاعة. توفي عام 865.
بينما تحتفل كنيسة الروم الملكيين في مصر برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا جورج بكر، ايضا بحلول تذكار القدّيس سمعان الصدّيق قابل الإله وحنّة النبيّة.
وكانت الكنيسة قد احتفلت امس بحلول عيد اللقاء أو دخول يسوع المسيح إلى الهيكل، وقالت عنه إن بهذا العيد تـختم الكنيسة الذكريات الإلهية التي تدور حول الميلاد. إن العذراء مريم، في اليوم الأربعين لولادة ابنها البكر، حملته إلى هيكل أورشليم، بحسب شريعة موسى، لتقدِّمه للرب، وتعود فـتفـتديه، بزوجي يمام أو فرخي حمام، وتتمّ هي أيضاً شريعة تظهير الأمهات.