5 توصيات لمؤتمر استقلالية القضاء وتأثيره على استقلالية المحاماة
أصدر مؤتمر استقلالية القضاء وتأثيره على استقلالية المحاماة، الذي عقده اتحاد المحامين العرب أمس، بيانا بشأن التوصيات التي نتجت عنه.
وقال ناصر الكريوين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، إن المؤتمر ناقش عدداً من المحاور المهمة، بينها العلاقة الوثيقة بين القضاء والمحاماة، فبينما تسعى مهنة المحاماة لاستجلاء الحقائق، وتفنيد الوقائع، وبسطها أمام القضاء الذي يقوم بدوره بإصدار حكمه الذي يكون عنواناً للحقيقة، وبرهاناً على الحق، وهو الأمر الذي يحفظ على المجتمع سلامته، وعلى الأفراد حقوقهم، وبذلك تستقيم منظومة العدالة.
وأضاف الكريوين: متى مارس القضاء دوره في إصدار الأحكام دون وصية عليه من قِبل أي من أجهزة الدولة، أو مؤسساتها تحققت استقلاليته، وبالتالي تكون البيئة مواتية ومناسبة لتقوم مهنة المحاماة برسالتها في الدفاع عن الحق والعدل والقانون، ولا سيما أن العلاقة بين القضاء والمحاماة علاقة مترابطة ومتزامنة، ولا يمكن فصل أي منها عن الآخر.
وأكمل: حين نسعى إلى الارتقاء بمهنة المحاماة في مجتمعاتنا العربية، فسوف نجد أن الأمر مرهون بالإيمان برسالة المهنة، وأهميتها في حفظ الحقوق، وضبط وتيرة العدالة في المجتمع، إضافة إلى ضرورة مواكبة التشريعات لكافة المستجدات التي تحكم المهنة وتحكم منظومة عملها، وتصون حقوق أفرادها في المجتمع.
وكشف: قد توصل المشاركين وأوراق العمل المقدمة في المؤتمر إلي التوصيات التالية:
- العلاقة بين القضاء والمحاماة علاقة وثيقة ومتجذرة، وهو ما يحفظ على المجتمع سلامته، وعلى الأفراد حقوقهم، وتستقيم به منظومة العدالة.
- تتحقق استقلالية القضاء حين يمارس القضاء دوره في إصدار الأحكام دون وصاية من قِبل أي من أجهزة الدولة، أو مؤسساتها.
- الارتقاء بمهنة المحاماة مرهونٌ بالإيمان برسالة المهنة، وأهميتها في حفظ الحقوق، وضبط وتيرة العدالة في المجتمع.
- صدور تشريعات تحفظ على القضاء استقلاليته في الوطن العربي، وتحول دون الوصاية عليه، أمر من الأهمية بمكان.
- لا بد من مواكبة التشريعات لكافة المستجدات التي تحكم مهنة المحاماة وتحكم منظومة عملها، وتصون حقوق أفرادها في المجتمع.
ويشهد اتحاد المحامين العرب، خلافا حول شرعية تشكيل الأمانة العامة بين ناصر الكريوين والمكاوي بنعيسى.