مصر والصين.. محطات فارقة في علاقة تاريخية
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى جمهورية الصين الشعبية لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، والتى ستعقد بالعاصمة الصينية بكين يوم 4 فبراير الجاري.
وترصد “الدستور” أبرز المحطات في العلاقات بين مصر والصين
- في مايو عام 1956، أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانًا مشتركًا حول إقامة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء بين البلدين.
- في يوليو عام 1956، وبعد أن أعلن الرئيس عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، بادرت الصين بتأييد هذا القرار.
- دعمت مصر عضوية جمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة، وتتمسك بمبدأ “صين واحدة”.
- بدأ التعاون الثقافي في القرن العشرين في مجال التعليم حيث توجهت أول بعثة تعليمية صينية إلي مصر للدراسة بالأزهر الشريف في عام 1931.
- وقع الجانبان المصري والصيني على عدد من اتفاقات التعاون التعليمي منذ عام 1956، وأبرزها الاتفاق الذي وقعت عليه وزارتا التعليم في البلدين بالقاهرة في 17 من نوفمبر عام 1997 حول الاعتراف المتبادل بالشهادات الدراسية.
- منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية شهدت العلاقات مزيد من التعاون على كافة المجالات فضلا عن الزيارات المتبادلة بين الجانبين.
- وقعت مصر والصين منحة لتنفيذ مشروع إنشاء القمر الصناعي (مصر سات 2).
- 13.87 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2018.
- أصبحت مصر الدولة الوحيدة المسموح لها بتصدير التمر للصين، كما زاد حجم صادراتها من البرتقال للصين بنسبة 85.05% على أساس سنوي، ما يجعل الأولى أكبر بلد مصدر للبرتقال للدولة الصينية، وتمثل نحو 40% من سوق البرتقال الصيني المستورد.
وكان قد أوضح المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى الصين يتضمن أيضاً عقد مباحثات قمة مع الرئيس الصيني “شي جين بينج”، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة على كافة المستويات، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.