الكنيسة اللاتينية تحتفل بعيد اللقاء
تحتفل الكنيسة المارونية برئاسة الأنبا جورج شيحان، رئيس أساقفة إبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، الرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، بحلول أسبوع وجود المسيح في الهيكل.
كما تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي، أيضا بحلول عيد تقدمة الربّ أو عيد اللقاء.
بينما تحتفل كنيسة الروم الملكيين في مصر برئاسة الأنبا جورج بكر، بحلول عيد اللقاء أو دخول يسوع المسيح إلى الهيكل.
وتقول الكنيسة إن بهذا العيد تـختم الكنيسة الذكريات الإلهية التي تدور حول الميلاد. إن العذراء مريم، في اليوم الأربعين لولادة ابنها البكر، حملته إلى هيكل أورشليم، بحسب شريعة موسى، لتقدِّمه للرب، وتعود فـتفـتديه، بزوجي يمام أو فرخي حمام، وتتمّ هي أيضاً شريعة تظهير الأمهات.
وقال الأنبا بنيامين مطران المنوفية في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، إنه دخل السيد المسيح الهيكل وحمله سمعان الشيخ على ذراعيه وأعلن أنه المخلص، طاعة الشريعة هنا في طقس التطهير الولد بعد 40 يوم والبنت بعد 80 يوم.
واضاف: “الأيام رمز لفترة الإقصاء التي عاشها آدم وحواء. وبعد أن أخطأ آدم وحواء طردوا أي أُقصوا عن الفردوس. البنت 80 يوم لأن حواء أكلت وأعطت آدم ليأكل فأخذت ضعف المدة، ورقم 40 فيه الـ10 × 4 العشرة رقم يشير للسماء والأربعة رقم يشير للأرض لأنها شريعة سماوية تطبق على الأرض، كل موضوع تشترك فيه السماء مع الأرض يظهر رقم 40، موسى أستلم الشريعة بعد 40 يوم على الجبل والمسيح له المجد صام 40 يوم وخدم 40 شهر وعاش 400 شهر. وصعد بعد 40 يوم من القيامة”.
وتابع: "تطهير عمل إلهي ينفذ على الأرض لذلك يحدث بعد 40 يومًا أو ضعف المدة لحواء، ولم يكن هدف دخول المسيح التطهير فقط ولكنه استعلان من خلال سمعان الشيخ. وسمعان هو أحد مترجمي الترجمة السبعينية أي العهد القديم من العبرية إلى اليونانية وأمام آية "ها العذراء تحبل وتلد ابنًا" فقال له الله ستعيش حتى ترى العذراء تحبل وتلد".