الجزائر تطلق سراح منقبين موريتانيين اعتقلوا داخل أراضيها
أطلقت السلطات الجزائرية الأربعاء، سراح منقبين موريتانيين موقوفين في الجزائر على خلفية التنقيب داخل الحدود الجزائرية.
ووفقا لما أوردته وكالة "الوئام الوطني" الموريتانية، فقد أبلغ “اسلمو ولد سيدي” والي ولاية تيرس الزمور الواقعة في أقصى الشمال الموريتاني، النقابات العاملة في المجال بالقرار، محذرا جميع المنقبين من محاولة التسلل إلى داخل الأراضي الجزائرية مستقبلا وتحت أية ذريعة.
ودعا الجيش الموريتاني الذي يتولى إدارة المناطق القريبة من الحدود مع المغرب والجزائر والأراضي الخاضعة للبوليساريو، أكثر من مرة جميع المنقبين الموريتانيين، إلى ضرورة تجنب التنقيب في المناطق الحدودية، التي قال إنها "غالبًا ما تكون مناطق عسكرية حساسة، وأن يحرصوا قبل كل شيء على البقاء في دائرة التراب الموريتاني".
وخلال شهر مايو الماضي، أعلنت وزارات الخارجية والدفاع والداخلية في موريتانيا، توقيف منقبين موريتانيين من قبل الجيش الجزائري، أثناء عبورهم الحدود إلى داخل التراب الجزائري، قبل أن يتم تسليمهم لاحقا بعد اجتماع أمني جمع بعض القيادات العسكرية في البلدين.
وسبق للجيش الجزائري أن أوقف عشرات المنقبين الموريتانيين، على فترات متفاوتة، بعد عبورهم الحدود بين البلدين في إطار رحلة تنقيبهم عن الذهب السطحي.