دعوى ضد ترامب الابن لتهديده شاهد في قضية رئيس سابق لأمريكا

رفع المقدم المتقاعد الأمريكي لكسندر فيندمان، وهو شخصية رئيسية في إجراءات العزل الأولى ضد الرئيس السابق دونالد ترامب دعوى ضد دونالد ترامب الابن، ورودي جولياني واثنين من مساعديه السابقين في البيت الأبيض، زاعمين أنهم شنوا حملة منسقة للترهيب والانتقام، ضده بعد أن أدلى بشهادته أمام محققي مجلس النواب.

وزعم فيندمان، الذي قُدم أمام محكمة جزئية فيدرالية في واشنطن، الأربعاء أنه كان هدفًا لـ"حملة خطيرة من ترهيب الشهود" سعت إلى معاقبته على دوره في تحقيق المساءلة وردع الشهود المحتملين الآخرين عن التحدث علانية ضد ترامب.

تضمنت الدعوى اسم ترامب جونيور الابن الأكبر للرئيس السابق، وجولياني محاميه الشخصي، ومساعدوه في البيت الأبيض دان سكافينو وجوليا هان، بحسب قناة سي بي اس الأمريكية. 

وأكد أن محاميي ترامب تآمروا مع بعضهم البعض "بهدف مشترك يتمثل في منع اللفتنانت كولونيل فيندمان، بالقوة أو الترهيب أو التهديد، من تولي واجبات منصبه وأدائها" في انتهاك لقانون الحقوق المدنية الفيدرالية.

واعتبر محامي فيندمان في دعوته، أن أيا كان ما يفكر فيه المرء في مزايا المساءلة الأساسية، فإن الهجوم المتعمد على الشهود لمشاركتهم في إجراء رسمي وقول الحقيقة لا يمكن رفضه باعتباره سياسة كالمعتاد ولا يمكن التسامح معه في أمة مبنية على سيادة القانون ".

وتابعت الدعوى:"مهما أصبحت سياساتنا سامة ، يجب ألا يتم قبول هذا النوع من السلوك غير القانوني على أنه" طبيعي "في أي ديمقراطية سليمة".

كان فيندمان من بين المسؤولين الذين استمعوا إلى مكالمة هاتفية أجراها ترامب في يوليو 2019 مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي حث خلالها نظيره الأوكراني مرارًا وتكرارًا على التحقيق مع المرشح الرئاسي آنذاك جو بايدن وابنه هانتر بايدن في مقابل زيارة البيت الأبيض و مساعدات عسكرية.