محمد الباز: الإخوان مثل «الأميبا».. والجماعات لم تدفن للأبد
قال الدكتور محمد الباز: «جماعة الإخوان الإرهابية مثل الأميبا، إذ إن الجماعات لم تدفن للأبد، لأن هناك خطرًا نواجهه وهو أن الجماعة لديها بضاعة تبيعها دائمًا وهي الدين، وهذا خطابهم الكبير»، مضيفًا: «وإحنا قاعدين دلوقتي فيه إخوان مهتمين بالتربية، وهناك منهم نص مليون، غير المحبين، ولو صدقناهم إن في السجون فيه 60 ألف هذه هي الأرقام الظاهرة، وللأسف الشديد نحن لا نواجه هذا الفكر المتطرف بالشكل الصحيح ونحن في مصر لا نملك مشروعًا واضحًا لمواجهة الإرهاب، إزاي تحمي الإعلاميين من التشويه؟، والمطلوب مش نحمي الإعلاميين لأننا في معركة، ولكن لماذا استهداف أشخاص بعينهم».
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة موسوعة «المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان»، للدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، بقاعة المكتبة الأدبية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأضاف «الباز»: «إن كنت عاجزًا عن الرسالة فاقتل الرسول، إحنا مش صادقين مع نفسنا في المواجهة وبنميل وشنا عن حاجات خطأ لاعتبارات فارغة، كالأزهر لما يقول الأزهر لم يخرج منه إرهابي حطهالي قاعدة وعايزني أعترف بيها مع إن 36% ممن شاركوا في قتل هشام بركات من خريجي الأزهر».
ويتناول «الباز» في موسوعة «المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان»، جماعة الإخوان الإرهابية من زوايا عدة.
ويشير، إلى أن الزاوية الأولى «أن ما سمعته في الإعلام ليس إلا نقدًا للجزء الحركي للجماعة، وتفنيدًا لما ارتكبت من جرائم وخطايا في حق المجتمع المصري وفي حق الإسلام، لكن ما لدينا هنا هو نقد للفكرة وتفكيك للمنهج، وتركيز على المخالفات الشرعية والسياسية التي وقعت فيها جماعة الإخوان ولا تزال».
ويضيف: «أعتقد أن تفكيك عقل الجماعة من خلال الكتابات التي نقدتها فكريًا مهم للغاية، لسبب بسيط أن هذه الجماعة بنت شرعيتها على أنها «جماعة المسلمين»، وكل ما عداها ومن يقف على الجبهة الأخرى ليسوا مسلمين ولا يعرفون عن الإسلام شيئًا، فمن المهم أن تعرف ماذا يقول العلماء المتخصصون في العلوم الإسلامية عنهم، كيف يصفونهم، وما الذي يمسكونه عليهم من أثر سلبي لحِق بالإسلام».