أحمد أبو خنيجر: «التحطيب لعبة رجولة.. واستوحيت أحد الشخصيات في روايتي»
قال أحمد أبو خنيجر، كاتب وروائي وقاص وكاتب مسرحي: «سو» وهي الكلمة التي ينطقها ممسك العصا في التحطيب، وأكمل أنه سيفتح بابا في إشارة لبداية اللعبة.
وأضاف خلال ندوة «مصر اللي بنعيشها 2 الموالد والغناء والأعياد بالقاعة الرئيسية»: «التمست في وباء كورونا أن هناك رجوع لثقافتها وتراثها لأنه هو من سيحمي أبناء البلد الواحد».
وتطرق «أبو خنيجر» لفكرة رؤية الجماعة الشعبية لكورونا، وأنه لم يكن هناك قلق لأنهم اعتبروها موكل من قبل الله لحصد أرواح كتب عليها الحصاد، مضيفا: «كل ما يتم داخل الذكر نابع من فلسفة الطريقة الصوفية في عمومها وهناك ملمحين للطرق الصوفية هما الذكر والسماع، والذكر مقسم لثلاثة أقسام».
واستطرد: «في التحطيب قد لا يعلم كثيرون أنها ليست لعبة صراع وإنما هي لعبة الرجولة، وتكون لإبراز الفروسية واللحظة التي يتمكن فيها منه لا يضربه ولكن يلمسه فقط».
ولفت أبو خنيجر إلى حكاية عن أحد ملوك العرب كان يأتي خصيصا لمصر ليلعب عصا، وهو شبه محترف، وكان هناك ساحات في بولاق وغيرها، وهناك بعض الكشافين يحضرون له لاعبي العصا، وهناك رجل في الرمادي استوحيت منه شخصية في روايتي العمة اخت الرجال.
واكمل: «هذا الملك قيل له أن هناك رجل وحيد يلعب التحطيب وجيئ بمحمد الذي ينتمي لمدينة الرمادي بأسوان، وقال له محمد سألاعبك على نظارتك ورد الملك: لو لمست طرف الشال بالعصا فلك ما تحب، وبعد أن نزلا للميدان وفي دقيقتين كان قد أخذ النظارة بالعصا وانتصر عليه».
وواصل: هي لعبة بديل لإظهار فكرة الجمال والسيدات لا تلعب التحطيب ولن تنزل للميدان، لأنه بحسب الثقافة والوعي هي ليست مرغمة أو مجبرة ولكنها تعلم الفوارق الأساسية في المجتمعات.