بريطانيا: تنامى الوجود الروسى فى أمريكا اللاتينية خطر على حلفائنا
اعتبر جيمس هيبي، نائب وزير الدفاع البريطاني، أن حكومة بلاده تراقب عن كثب نشاط روسيا في أمريكا اللاتينية، وتشعر بالقلق من "تنامي" الوجود الروسي المتزايد في المنطقة.
وقال في كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، إن "سياسة موسكو في أمريكا اللاتينية تثير قلقًا جديًا لدى الغرب".
وأضاف: "لا يمكن إنكار الوجود الروسي في المنطقة، إنه يتعلق بسياسة ذات مغزى".
وشدد "هيبي" على أن الوضع الحالي "يشكل تهديدًا خاصًا" لحلفاء بريطانيا لاسيما الولايات المتحدة.
وعلى صعيد آخر، أظهرت إحصاءات حكومية أن بريطانيا سجلت اليوم 112458 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 فضلًا عن 219 وفاة خلال 28 يومًا من ثبوت الإصابة بفيروس كورونا.
وأظهرت البيانات أن عدد الحالات في الأيام السبعة الماضية انخفض 2.2 % إلى 638241 حالة.
وبدأت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة هذا الأسبوع إدراج حالات تجدد الإصابة المحتمل في أرقامها اليومية في الحالات التي يتجاوز فيها الفارق الزمني بين اختبارين إيجابيين للشخص 90 يومًا.
ومن ضمن الإجراءات الوقائية، ذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن بريطانيا ستبدأ هذا الأسبوع في تطعيم الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا.
وكانت بريطانيا أبطأ من بعض الدول الأخرى في تقديم جرعات للأطفال بين الخامسة والأحد عشر عامًا، ولا تنوي تطعيم هذه الفئة العمرية على نطاق أوسع، وذلك خلافًا لدول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت ماجي ثروب، وزيرة شؤون التطعيم في المملكة المتحدة :"أود أن أطمئن الآباء وأولياء الأمور على أنه لن تتم الموافقة على لقاح جديد للأطفال ما ليم يتم الوفاء بالمعايير المتوقعة للسلامة والجودة والفعالية".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.