الأسهم الأوروبية تتعافى من بعض خسائر يناير بدعم من قفزة لسهم بنك «يو بي إس»
صعدت سوق الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء متعافية من بعض خسائرها الحادة التي منيت بها في يناير، وقدم بنك (يو بي إس) السويسري معظم الدعم بفضل أرباح قوية للربع الرابع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.3 بالمئة بعد أن سجل الشهر الماضي أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر 2020، مع هبوطه أربعة في المئة بفعل المخاوف حيال تزايد أسعار الفائدة والضغوط التضخمية والتوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط وبين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وصعدت أسهم القطاع المصرفي 2.1 في المئة بدعم من (يو بي إس) بعد أن قال أكبر بنك في سويسرا إنه سجل أفضل أرباح سنوية منذ الأزمة المالية العالمية، وهو ما شجعه على زيادة إعادة مشتريات الأسهم وتحديد أهداف للأربأح أكثر طموحا.
وأغلق سهم البنك مرتفعا ثمانية بالمئة ليسجل أعلى مستوى في أربع سنوات.
وجاءت أسهم قطاع التعدين في مقدمة الرابحين مع صعوها 3.5 بالمئة حاذية حذو مكاسب في أسعار النحاس.
وتلقى المعدن الأحمر دعما في الأسابيع القليلة الماضية من توقعات بمزيد من التحفيز في الصين،
وهي مشتر رئيسي للمعادن.
وتتجه الأنظار الآن إلى قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس حيث تتنامي التوقعات بتحول إلى تشديد السياسة النقدية في أعقاب تزايد التضخم.
ويذكر أن، أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع أمس الاثنين بعد أن قفزت أسهم شركات التكنولوجيا من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر، على الرغم من أن المخاوف المتعلقة بتشديد السياسة النقدية والتضخم والتوتر الجيوسياسي دفعت المؤشر ستوكس 600 لتسجيل أسوأ أداء شهري له منذ أواخر 2020.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة مع ارتفاع أسهم التكنولوجيا 3.5 بالمئة، لكن المؤشر خسر 3.9 بالمئة في يناير الجاري.