الأمم المتحدة: مستعدون لدعم أي جهود لخفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا
أكدت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أنهم مستعدون لدعم أي جهود تصب في خفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.
ودعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم في نيويورك بشان أوكرانيا، للتركيز على الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة بين روسيا وأوكرانيا وندعو كافة الأطراف للابتعاد عن أي تحركات استفزازية.
وأضافت روزماري ديكارلو "لا بديل عن السبيل الدبلوماسي والحوار لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وأي تصعيد جديد في أوكرانيا معناه مزيد من القتلى والدمار".
وأعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق المنظمة الدولية من الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية الروسية، داعية للابتعاد عن جميع الأنشطة الاستفزازية.
كما دعت ممثلة الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن الجميع لتفادي المواجهة العسكرية في أوكرانيا.
وأضافت روزماري ديكارلو "لا يوجد بديل للجهود الدبلوماسية بشأن الهواجس الأمنية المعقدة".
فيما قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة ذاتهان إن باريس تدعم أوكرانيا ومع شركائها ستواصل ذلك الأمر، مشيرا إلى أن الوضع في الحدود الأوكرانية الروسية موضع قلق شديد لديهم.
وطلب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة من روسيا تقليص التصعيد والعمل في إطار القانون الدولي.
وأضاف المندوب الفرنسي "الاتحاد الأوربي مستعد لتطوير علاقاته مع روسيا إذا اختارت الحوار والحل الدبلوماسي لإنهاء الأزمة".
وحذر المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة من انهم مستعدون للرد على أي اعتداء روسي جديد على سيادة أوكرانيا، داعيا روسيا للانخراط في جهود خفض التصعيد مشيرا إلى أن الوضع على الحدود الأوكرانية يدعو للقلق.
فيما قال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة أثناء الجلسة أنهم سعوا للحوار مع روسيا ومستعدون لمعاجلة المشاغل الأمنية، مشيرا إلى أن روسيا مازالت تنكر أن قواتها تشكل تهديدا لأوكرانيا لكن هذا غير صحيح.
وأوضح المندوب البريطاني أن روسيا لا تزال تنكر أن قواتها تشكل تهديدا لأوكرانيا وهذا أمر غير صحيح.