51 حكما بالإعدام فى قضية مقتل خبيرين أمميين بالكونغو الديمقراطية
أصدرت محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية 51 حكما بالإعدام، وحكما بالسجن عشر سنوات وبراءتين، في قضية مقتل خبيرين أمميين سنة 2017 في كاساي.
ويتماهى قرار المحكمة مع طلبات النيابة العامة التي طالبت بتطبيق تلك الأحكام في نوفمبر الماضي.
وصدرت الأحكام في ختام محاكمة استمرت أربع سنوات، وجاءت في 146 صفحة وتمت تلاوتها طوال 5 ساعات من قبل رئيس المحكمة، ولم يجب الحكم على كل الأسئلة حول اغتيال الخبيرين الأمميين.
ويُحكم بالإعدام بانتظام في جمهورية الكونغو الديمقراطية لاسيما في القضايا المتعلقة بالمجموعات المسلحة، ولكن هذه العقوبة لا تُطبّق منذ إعلان موقف بهذا الشأن في 2003، وتتحول تلقائيا إلى عقوبة بالسجن مدى الحياة.
واختفى الأمريكي ميشال شارب والسويدية زايدا كاتالان في مارس 2017، بينما كانا في كاساي للتحقيق في مقابر جماعية مرتبطة بالنزاع المسلح الذي اندلع في المنطقة عقب مقتل الزعيم، كاموينا نسابو، على يد قوات الأمن، وكان معظم المحكومين بالإعدام في صفوف ميليشياته.
ووجدت جثتاهما في قرية بعد أسبوعين من اختفائهما، وقد تم قطع رأس الشابة.
وفي وقت سابق، تولت الكونغو الديمقراطية، الرئاسة الدورية لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" لأول مرة منذ انضمامها الرسمي إلى عضوية المنظمة في عام 2018 برئاسة وزير النفط الكونغولي برونو جان ريتشارد إيتوا.
وأفاد بيان لمنظمة أوبك اليوم بأن وزراء الطاقة في تحالف المنتجين "أوبك +" سيعقدون اجتماعهم الشهري يوم الثلاثاء المقبل لاستعراض ومراجعة تطورات السوق وتفاعلات العرض والطلب والمخزونات النفطية وتحديد الموقف من إقرار الزيادة الشهرية في الإنتاج والتي تبلغ 400 ألف برميل يوميا لفبراير المقبل.
يشار إلى أن الكونغو ستتولى الإشراف على انتخابات الأمين العام الجديد للمنظمة في يوليو المقبل لاختيار خليفة للأمين العام الحالي النيجيري محمد باركيندو والذي قضى 6 أعوام في المنصب، حيث ما زال العديد من الدول الأعضاء تدرس التقدم بمرشحيها للمنصب.
ومن المعروف أنه لم يتأكد حتى الآن سوى مرشح الكويت هيثم الغيص محافظ الكويت السابق في أوبك.