«الطاقة العالمى»: نعمل على رسم خريطة أولويات التعاون قبل «COP 27»
قالت الدكتورة أنجيلا ويلكينسون، الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي، إنه استنادًا إلى جمع البيانات الذي تم إجراؤه بين شهري نوفمبر وديسمبر 2021، يقدم التقرير العالمي للطاقة نظرة ثاقبة فريدة لما يعتبره قادة الطاقة من المخاطر والفرص وأولويات العمل في لحظة محورية لقطاع الطاقة على مستوى العالم، وذلك استعدادًا لمؤتمر الطاقة العالمي الخامس والعشرين في أكتوبر 2022، ويليه المشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ السابع والعشرين-COP 27 الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر من العام نفسه.
جاء ذلك خلال كلمة مكتوبة لها ضمن تقرير الحالة العالمي للطاقة الصادر مؤخرًا ضمن استعدادات مجلس الطاقة العالمي للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ السابع والعشرين الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، وأيضًا مؤتمر الطاقة العالمي الخامس والعشرين في أكتوبر 2022.
وأوضحت الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي أن الشكوك تزداد مرة أخرى حول رسم خريطة قضايا الطاقة العالمية للعام 2022؛ في ظل درجة هائلة من عدم اليقين منسوبة إلى جميع القضايا تقريبًا التي طُلب من قادة الطاقة تقييمها.
وكشفت الدكتورة أنجيلا ويلكينسون عن أبرز المخاوف قائلة: "تبرز المخاوف المتعلقة بالعدالة في الحاجة إلى إضفاء الطابع الإنساني على محادثة الطاقة"، مشيرة إلي ما تشهده القضايا التي تؤثر على المساواة في الطاقة مثل أسعار السلع، والقدرة على تحمل التكاليف، والوصول إلى الطاقة بجودة عالية وتصميم السوق، من زيادة في التأثير وعدم اليقين مقارنة بعام 2020.
وتؤكد الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي على أن الأولوية هي العمل بشكل تعاوني لتحويل أوجه عدم اليقين الحرجة إلى أولويات عمل على الخريطة أقل كثافة سكانية خلال العام 2022 مقارنة بالسنوات السابقة، مما يشير إلى منظور قادة الطاقة الذي يشير إلى أهمية استقرار حالات عدم اليقين الحرجة وإيجاد طرق عملية للوصول إلى نقطة ذات ثقة أكبر، مشيرة إلي أن هناك درجة عالية جدًا من عدم اليقين عبر جميع الأبعاد للسماح برسم خرائط مسار مستقر والذي بدوره قد يؤدي إلى مزيد من التقاعس عن العمل.