المطران جورج خضر: قوة المال ليست بديلة عن الوداعة
قال المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس: "المشكلة مع المسيحيين في بلدي أنهم باتوا لا يعرفون سرهم. فقد تزاوجوا هذا العالم، يخشون أن يصيروا القطيع الصغير".
وأضاف في بيان رسمي نشره الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أن المسيحيين لا يذكرون أن اثني عشر رجلا منهم بلا سلاح ولا بلاغة اقتحموا العالم ونسوا أنهم كانوا يتكاثرون خلال الثلاثمائة سنة الأولى بسبب من الشهادة من حيث أن موتهم والتأثير الروحي المشع من هذا الموت كانا ينميان الكنيسة".
وتابع: "المسيحيون رأوا القوة حيث لم تكن. حتى الآن ليسوا مقتنعين أن المسيح قلب الموازين لما قلب موائد الصيارفة، وأن العدد والمال والنفوذ وما إليها ليست بديلا من قوة الودعاء".
والمطران جورج خضر هو أحد مؤسسي حركة الشبيبة الأرثوذكسية في بطريركية أنطاكية، 11 مارس 1942، وانتخب أمينًا عامًا لحركة الشبيبة الأرثوذكسية عدة مرات حتى سنة 1970، وعمل محام بالاستئناف لغاية 1947، ومدير مجلة النور 1948-1970، ورُسم كاهنًا 19 اكتوبر 1954، وخدم رعية ميناء طرابلس 1955-1970.
عضو لجنة إيمان ونظام في مجلس الكنائس العالمي 1963-1969، وعمل أستاذ الحضارة العربية في الجامعة اللبنانية 1965-1970، وانتخب مطرانًا لأبرشية جبيل والبترون وما يليهما 15 فبراير 1970 حتى استقالته 3 مارس 2018، وكان مسؤولاً عن اللجنة المجمعية للعلاقات الخارجية في بطريركية أنطاكية حتى سنة 2007، ورئيس اللجنة اللاهوتية في مجلس كنائس الشرق الأوسط 1976-1982، وأستاذ اللاهوت الرعائي والإسلاميات في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند 1978-1993.
وعضو اللجنة المشتركة العالمية للحوار اللاهوتي بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية 1980-2007، عضو لجنة الإيمان والوحدة في مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ 1984 ورئيسها منذ 1992، عضو مجلس أمناء جامعة البلمند، ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الأرثوذكسي، ورئيس البيت اللبناني-الروسي، ومثّل كنيسته في عدة لقاءات عالمية، وتعاطى الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان والخارج.