مجلة علمية أمريكية تشيد بمعرض رمسيس الثانى فى هيوستن: أبهر أعين المشاهدين (صور)
سلطت مجلة "سيمثسونيان" العلمية الأمريكية البارزة الضوء على معرض الآثار المصرية "رمسيس وذهب الفراعنة" المقام حاليًا في مدينة هيوستن الأمريكية، ويستعرض حياة وإنجازات الملك رمسيس الثاني باستخدام تكنولوجيا القرن الـ21.
وقالت المجلة في تقرير حديث على موقعها الإلكتروني، إن المعرض- المقام بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية وبدأ في استقبال الزوار منذ نوفمبر الماضي، ويستمر لمدة ستة أشهر كاملة ينتقل بعدها إلى سان فرانسيسكو لستة أشهر أخرى- "منح الزوار تجربة غنية وفريدة في معرفة التاريخ المصري القديم"، مضيفة "أبهر المعرض أعين المشاهدين وأخذهم في رحلة مثيرة إلى مصر القديمة".
وتابعت "تلتقي القطع الأثرية التاريخية المذهلة مع تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين لتعطيك تجربة مليئة بالمغامرة، تجمع بين العراقة والحداثة للاطلاع على حياة وإنجازات الملك رمسيس الثاني والكثير عن حياته"، مشيرة إلى عرض المعرض مجموعة من الفيديوهات تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها وعلى رأسها معركة قادش، فضلًا عن الزيارات الافتراضية بالمعرض والتي تأخذ الزائر في رحلة مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه، مشيرًا إلى أن رمسيس الثاني يعد "أحد أقوى الملوك الفراعنة في مصر وأكثرهم شهرة على مدى قرون".
وأوضحت المجلة أن المعرض يكشف عن مجموعة من القطع الأثرية المذهلة، بما في ذلك التوابيت ومومياوات الحيوانات والمجوهرات والأقنعة الملكية الرائعة، والكنوز الذهبية المزخرفة التي تظهر مهارة الفنانين المصريين قديمًا.
ونقلت المجلة عن إميلي تيتر، عالمة المصريات وزميلة المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو، قولها "نحن نعرف الأشياء التي تركها الملك رمسيس كسجلات رسمية لعهده، ولكن هناك الكثير يمكن معرفته من خلال المجموعة الأكبر من الأشخاص الذين عملوا في إدارته، من الرجال الذين كانوا يبنون المقابر الملكية، ومن الكهنة والحرفيين".
ولفتت المجلة إلى أن إنجازات الملك رمسيس الثاني تعد واحدة من أكثر الإنجازات اتساعًا في التاريخ المصري القديم، مشيرة إلى الثروة الاقتصادية التي تكونت في عهده، وتظهر من كثير من المباني الأثرية في جميع أنحاء مصر من معابد ومقابر وتماثيل ومسلات.
وتابعت أن المعرض يضم ١٨١ قطعة أثرية تحكي تاريخ حكام مصر القديمة، وتبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، وتماثيل لبعض المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.