موقع سياحي بريطاني: المتحف المصري الكبير أحد المعالم البارزة للجذب السياحي في 2022
تصدر المتحف المصري الكبير قائمة أعدها موقع "بلو لوب" السياحي البريطاني الشهير بأبرز 17 متحفًا جديدًا في العالم من المقرر افتتاحه في عام 2022، معتبرًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد أحد المعالم البارزة في العالم للجذب السياحي هذا العام وضمن أكثر مشاريع المتاحف الجديدة التي طال انتظارها في السنوات الأخيرة.
وذكر الموقع البريطاني المتخصص في صناعة السفر والترفيه في تقريره إن اختياره افتتاح المتحف المصري الكبير ضمن أفضل المتاحف المقرر افتتاحها في عام 2022، جاء بناءً على كونه "أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة"، ومن أحد أكثر المتاحف التي يترقب العالم افتتاحها في هذا العام، لا سيما بعد الإعلان عن اكتمال العمل في المشروع بنسبة 99%.
وأوضح الموقع إن المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه بشكل رسمي في نوفمبر من هذا العام، "يضم 100 ألف قطعة أثرية مصرية قديمة تغطي 3000 سنة من التاريخ المصري القديم، على مساحة تقرب من 500 ألف متر مربع".
وأضاف أن أكثر ما يميز المتحف الكبير هو عرضه مقتنيات نادرة من مقبرة توت عنخ آمون، حيث يعرض المتحف المجموعة الكاملة للكنوز الأثرية للفرعون الصبي، التي يزيد عددها على 5500 قطعة أثرية، مشيرة إلى أنه ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم عرض فيها مقتنيات من مقبرة الملك الصبي، بما في ذلك قناعه الذهبي المثير، في مكان واحد.
وتحدث عن المهندس وليد عبدالفتاح، المدير الإقليمي لشركة "هيل إنترناشونال" التي تدير مشروع المتحف الكبير، لموقع "بلو لوب" قائلا إن "أحد الاختلافات التي تميز المتحف المصري الكبير عن المتحف المصري بالتحرير هو أن المتحف المصري الكبير لديه قصة تمر عبر المبنى، حيث يجعلك تشعر وكأنك تعيش بالفعل كل مرحلة من مراحل الحضارة المصرية ".
وأضاف "ستثري الكثير من التقنيات المتطورة ، بما في ذلك الواقع الافتراضي من مختلف الموردين والمصممين من جميع أنحاء أوروبا ، تجربة الزوار ".
ولفت الموقع إلى أن المتحف المصري الكبير يتكون من ثلاثة طوابق تضم مرافق مؤتمرات ومساحات تعليمية وسينما ثلاثية الأبعاد تتسع لـ 250 مقعدًا ومتحفًا للأطفال، كما يضم أيضا متاجر ومطاعم بين جدرانه.