مدير «أوقاف كفر صقر» يوضح 10 بشائر للمحافظين على صلاة الفجر
صلاة الفجر لها مكانة عظيمة عند الله تبارك وتعالى، وقد اختص الله المسلمين الذين يحافظون على أدائها بمكانة كبيرة وأجر عظيم، وللمحافظين عليها 10 بشائر.
من جانبه، قال الشيخ مكرم عبد اللطيف، مدير عام مديرية أوقاف كفر صقر بالشرقية، أن هناك 10 بشائر للمحافظين على صلاة الفجر، وهى:
البشارة الأولى
قال النَّبِيِّ ﷺ : بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني .
البشارة الثانية
قال النَّبِيِّ ﷺ: رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا". رواه مسلم، ركعتا الفجر: أي سنته الراتبة ، خير من الدنيا : خير من متاع الدنيا، وقيل خير من إنفاق مال الدنيا في سبيل الله والأول أظهر.
البشارة الثالثة
قال النَّبِيِّ ﷺ : مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَالْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِد يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ كَالْقَانِتِ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ". أخرجه أحمد صححه الألباني في صحيح الترغيب.
البشارة الرابعة
قال جل في علاه : أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً )، سورة الإسراء: ٧٨ .
البشارة الخامسة
قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، يَعْنِى الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ". رواه مسلم.
البشارة السادسة
قال النَّبِيِّ ﷺ: "مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ". رواه مسلم.
البشارة الثامنة
قال النَّبِيِّ ﷺ: "مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاَّهُ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ، وَصَلاَتُهُمْ عَلَيْهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ". رواه أحمد وحسنه الشيخ أحمد شاكر.
البشارة التاسعة
قال النَّبِيِّ ﷺ: "مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ الفجر فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ". رواه الترمذي وصححه الألباني .
البشارة العاشرة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : "مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ". رواه مسلم، قال النووي في "شرح مسلم" (5/158) : الذِّمَّة هنا : الضمان ، وقيل الأمان، قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى: في هذا دليل على أنه يجب احترام المسلمين الذي صدَّقوا إسلامهم بصلاة الفجر، لأن صلاة الفجر لا يصليها إلا مؤمن ، وأنه لا يجوز لأحد أن يعتدي عليهم.