حازم الجندي ناعيا ياسر رزق: كتاباته أيقونة تاريخية
نعى المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير أخبار اليوم السابق ورئيس مجلس الإدارة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أسرته والأسرة الصحفية الصبر والسلوان. وأكد الجندي، في بيان له، أن المغفور له الكاتب الصحفي ياسر رزق، ترك خلفه مسيرة حافلة من العمل الصحفي، بمهنتيه وجرأته في عرض الحقائق دون أن يخشى لومة لائم، فهو كان أحد الرموز الصحفية التي كانت شاهدة على وقائع ثورة يناير، وكانت له بصمات واضحة في تغيير واقع المصريين في تلك الفترة.
وأوضح الجندى، أن كتابات الصحفي ياسر رزق تعد أيقونة للتاريخ حافلة بالاحداث التي سجلها لاول مرة عن أحداث ثورة يناير وتعد إلى أن مرجعية تُعتد بها في استرجاع أحداث ومواقف ثورة يناير.
ولفت أن الكاتب ياسر رزق كانت له مواقف صريحة وداعمة للدولة المصرية، وستظل مواقفه السياسية خير دليل على وطنيته وحبه الشديد لبلاده وتصديه للجماعات الإرهابية وتحذيره المتواصل من توغل الإخوان من مفاصل الدولة إبان فترة حكمهم.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: رزق كان أول من أكد على نجاح ثورة ٣٠ يونيو معتبرها ثورة الخلاص وانتهاء فترة عصيبة ودخول الدولة لمنحنى جديد مقوماتها التنمية والبناء وإصلاح ما افسدته الأنظمة السابقة، حيث قدم إهداء إلى الشعب المصرى في كتابه الأخير"سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، وقال خلاله: إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم ولا ينحنى لعاصفة ولا يركع إلا لرب العباد.
و توفى صباح اليوم الأربعاء، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، عن عمر يناهز الـ57 عامًا إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وولد ياسر رزق في محافظة الإسماعيلية عام 1965، وتخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وبدأ عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يعمل محررًا عسكريًا، ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا، بعد 6 سنوات قضاها في إدارة شئون المجلة الصادرة عن "ماسبيرو".