عن دار النسيم.. صدور «حارس البئر» المجموعة القصصية الأولى لوليد غالي
صدرت حديثا عن دار النسيم للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية الأولى "حارس البئر.. طرف من سيرة الصحراء1" للكاتب وليد غالي.
وقال الكاتب والأكاديمي الدكتور وليد غالي لـ "الدستور “ الواحات عالم ساحر يحمل بين رماله ووديانه أسرار كثيرة قد تتطابق مع معظم الحياة في الريف المصري، وإن كان للصحراء طابع خاص و وقع صاحبنا في غرام الواحات منذ أن رحل عن عالم وسط البلد في القاهرة إلى الواحات وهو طفل صغير، ووقع هو والأطفال في مثل سنه ضحية أضحوكة الكبار حين كانوا يطلقون عن الواحات (وراء الشمس) فدنوا أنهم ينظرون إلى الشمس من الجانب الآخر”.
وتابع غالي “ ثم عندما كبرت وبدأت رحلات هنا وهناك أكتشفت أنني قد أصابتني لعنة الوقوع في حب المكان وتفاصيله، الحكايات في هذا الكتاب مجرد قطرة في محيط حكايات الواحات التي سمعناها من جدودنا واباءنا وعايشناها بأنفسنا.. سيرة مكان من زمن فات قصص قصيرة وخواطر مثيرة حول الواحات وطبيعتها الخلابة ودروبها الصعبة ، مكان يترك في النفس علامة وفي الوجدان شبح يظل يطاردك أينما ذهبت ولكن الحسرة عندما تعود فلا تجد نفس المكان الذي عششت فيه من قبل كالهدهد والطنبور، تجد فقط روائح من الزمن البعيد تقلص احساسك بالوحدة والملل".
وختم وليد غالي بأن "حارس البئر" جاءت كمحاولة بريئة لتقليص الفرق الزمني بين الأجيال ورسم صورة للحياة والتواصل الاجتماعي قبل الانترنت وظهور وسائل التواصل غير الاجتماعي، حياة الصحراء مملوءة بالشغف والحب لايعرفها سوى من انغمس فيها، هذا هو الكتاب الأول من سلسلة تحتوي على حكايات من الصحراء".
و وليد غالي حصل على الدكتوراة في الآداب من كلية الآداب جامعة القاهرة، وتخصص في دراسة المخطوطات الإسلامية بوجه العموم والمخطوطات العربية بوجه الخصوص منذ تخرجه في عام 1997.
يعمل الآن مديراً لمكتبة أغا خان بلندن، وأستاذاً مساعداً للدراسات العربية والإسلامية بمعهد الحضارة الإسلامية، يدرس في تخصصات مختلفة كالتصوف الإسلامي، والأدب العربي، والمخطوطات الإسلامية.
ومن اعماله كتاب " المخطوطات العربية ..دور المؤسسات الثقافية في الحفظ والاتاحه" ويتناول دور المؤسسات الثقافية لحفظ وإتاحة المخطوطات العربية، والتخطيط لمشروعات الرقمنة حتى تخرج المخطوطات من محبسها. الكتاب لا يتناول تاريخ المخطوطات.