«الإسكوا»: البلدان العربية النامية ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة
قالت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا)، إنه على الرغم من أن دول المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات، فإن التزامها بأهداف التنمية المستدامة يوفر أيضا فرصة كبيرة، فهناك مجموعة من الفرص للدعوة إلى دعم خطة عام 2030 والنهوض بها.
وأضافت اللجنة في تقريرا لها، ان لوحة متابعة مؤشر أهداف التنمية المستدامة لعام 2019 توضح التقدم المحرز على صعيد هذه الأهداف في الأردن فيما يتعلق بالهدف 13 (تغير المناخ) والهدف 15 (الحياة في البر)، واظهرت لوحة المتابعة أيضا إنجازا في لبنان على صعيد الهدف 1 (القضاء على الفقر) وفي العراق على صعيد، والهدف 10 (الحد من انعدام المساواة).
وأشارت اللجنة إلى أن هناك دول مثل الأردن والسودان والعراق ولبنان وليبيا، وضعت أطرا وطنية بشأن اهداف التنمية المستدامة لتنسيق الجهود الرامية إلى تطبيقها ورصد البيانات، كما أصدرت دول من بينها الأردن والصومال والعراق خطط تنمية وطنية لتسليط الضوء على المجالات والركائز ذات الأولوية من خلال خارطة طريق، كما أعدت اليمن خطة للأولويات الوطنية 2020-2019 وحددت عددا من الأولويات.
وعلى الرغم من التحديات الهيكلية التي تواجهها المنطقة العربية، أصدرت دول عدة استعراضاتها في السنوات الأخيرة، بما فيها دول متأثرة بالنزاعات، وأصدر خمس من الدول المشمولة بهذا التقرير أول استعراض لرصد التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع التقارير بشأنها، بما في ذلك الأردن، والسودان ولبنان، والعراق، والجمهورية العربية السورية وليبيا.
وأسفرت الاستعراضات الوطنية الطوعية الخمسة عن نتائج رئيسية منها ما يلي زيادة التوعية بخطة عام 2030 (الأهداف والمقاصد والمؤشرات ووسائل التنفيذ)، وملكية وتوطين خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وتعميمها في الخطط الوطنية ودون الوطنية، وإيلاء الأولوية للتنمية البشرية، و تعزيز الأطر المؤسسية وتحسين الحوكمة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة وهياكلها، بالإضافة إلى رصد أهداف التنمية المستدامة وتمويلها وحساب تكاليفها، وتنمية القدرات، تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في خطط أهداف التنمية المستدامة.