مجلة صينية: معرض المومياوات المصرية الذهبية بمتحف في شنجهاي يثير الإعجاب
يعرض متحف "Meet You" في شنجهاي في الصين، معرض "مومياوات مصر الذهبية" وفقًا لما نقلته مجلة "ذاتس بكين" الشهرية.
المعرض يستكشف معرض المومياوات الذهبية المعتقدات المصرية والرومانية واليونانية القديمة حول الحياة الآخرة من خلال مجموعة من الآثار وأجزاء المعرض حيث يعرض المعرض ست مومياوات ذهبية.
ومن بين المعروضات "ست مومياوات" قديمة يعود تاريخها إلى 2000 عام - وهي محفوظة جيدًا تحت أقنعة ذهبية رائعة، وأجزاء من الكتان وأغلفة جصية مصبوبة - تعتبر المومياوات الست مشهدًا آسرًا للنظر، وهي تثير إعجاب الأطفال والبالغين على حد سواء.
كما تتوفر شاشات اللمس متعددة اللغات وأكشاك الفيديو في جميع أنحاء مساحة المعرض، مما يوفر للزوار نظرة متعمقة على طقوس التحنيط المثيرة للاهتمام.
وتقدم المصنوعات اليدوية بما في ذلك أوراق البردي وأقنعة الطقوس المومياء وأشكال الطين والمجوهرات لمحة ثاقبة عن هذه الحضارة القديمة الرائعة.
يأتي هذا فيما نجح مجموعة من العلماء باستخدام التكنولوجيا الحديثة في اعادة بناء مذهلة لوجه مومياء “أنثى”مصرية عثر عليها في القرن التاسع عشر وفقًا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكشفت عملية إعادة البناء عن "سيدة شابة جميلة" بعيون بنية عميقة وأسنان علوية بارزة قليلاً، حيث أمضى العلماء شهورًا في" إعادة بناء" أشهر مومياء مصرية في سويسرا باستخدام التصوير المقطعي المحوسب والبيانات المورفولوجية من هيكلها العظمي.
وتم العثور على المومياء في عام 1819 في الدير البحري، وهو مجمع شهير للمعابد الجنائزية والمقابر الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل في مصر، قبل أن يتم نقلها إلى سويسرا في عام 1820.
والرفات محفوظة حاليًا في مكتبة دير ساو جالو، في مدينة سانت جالن السويسرية.
وتشير النقوش الموجودة على تابوتها إلى أنها تنتمي إلى عائلة ثرية من الطبقة العليا، وأنه كان من الممكن أن تحصل على درجة معينة من التعليم الرسمي خلال وجودها في القرن السابع قبل الميلاد.