إنعام كجه جي: يسعدني أن يظهر كتابي "بلاد الطاخ طاخ" في القاهرة
تطلق الدار المصرية اللبنانية في الواحدة من بعد ظهر اليوم السبت المقبل، الطبعة الأولى من المجموعة القصصية "بلاد الطاخ طاخ" للكاتبة العراقية الكبيرة إنعام كجه جي، وذلك خلال حفل توقيع يشهده مقر مكتبة المصرية اللبنانية بمبنى "أيكونيا" بالزمالك.
تقدم المجموعة الناقدة العراقية الكبيرة الدكتور فريال غزول أستاذ الأدب المقارن بالجامعة الأمريكية في القاهرة في حضور إنعام كجه جي التي تحضر لمصر خصيصًا لأجل هذه المناسبة.
ــ إنعام كجه جي: يسعدني أن يظهر كتابي الجديد في القاهرة
من جانبها أكدت كجه جي سعادتها بنشر أعمالها القصصية في مصر وقالت: "يسعدني أن يظهر كتابي الجديد في القاهرة، فقد كان النشر فيها حلمًا جميلًا مؤجلًا." وأشارت إلى أنه على الرغم من أن معرفة القراء بأعمالها جاءت من الرواية، إلا أن بدايتها ككاتبة جاءت من خلال نشر القصص القصيرة والتي سبقت عملها في الصحافة.
المجموعة القصصية "بلاد الطاخ طاخ"، ثمرة أول تعاون بين "كجه جي" و"الدار المصرية اللبنانية"، وتضم 12 قصة قصيرة تبرز السمات الأسلوبية المعروفة للمؤلفة التي تكتب بلغة الحياة اليومية وتجمع بين البساطة والعمق في قالب سردي واحد، بالإضافة إلى ولعها الحاد بالمفارقات الساخرة داخل عالم غرائبي مسكون بالحنين.
تدور أجواء القصص في بيئات جغرافية متنوعة بهدف إبراز مفارقات التعددية الثقافية والعرقية، وما بين القاهرة وبغداد وباريس تتابع الكاتبة مصائر أبطالها وحيواتهم وسعيهم المرير لأجل حياة أفضل تناهض مختلف أشكال الاستبعاد والاضطهاد والتهميش والخوف المتأصل.
يشار إلي أن "إنعام كجه جي"، روائية وقاصة عراقية، تعمل وتعيش في باريس، صدرت لها في الرواية: سواقي القلوب، الحفيدة الأمريكية، طشاري، النبيذة. ترجمت رواياتها إلى عشر لغات أجنبية، وتعد هي الكاتبة العربية الأكثر ظهورًا في القائمة القصيرة لجائزة البوكر للرواية العربية، حيث وصلت للقائمة القصيرة 3 مرات أحدثها عام 2019 عن روايتها "النبيذة"، وأنجزت كجه جي عدة أفلام تسجيلية منها: نزيهة الدليمي، محجوب عمر خدام اللطافة، هدية وديع فلسطين إلى سلمى مرشاق.
ومن أجواء المجموعة القصصية "بلاد الطاخ طاخ" للكاتبة إنعم كجه جي: نشف الدم في عروقي يوم استدعيت لمقابلته. وقد كان أهون علي أن أقف بين يدي خالقي يوم الحساب، مثقلا بعظيم ذنوبي وفوادح خطاياي، من أن أتوراجه مع الرئيس. قال إنه قرأ قصيدة لي أعجبته. وكان يحفظ الأسطر الأربعة الأولي منها. عربدت عصافير البهجة في صدري لكنني سرعان ما انتظرت الكارثة."