العراق يعلن تسلمه قطعتين أثريتين عمر إحداهما 4 آلاف عام
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، تسلم العراق قطعتين أثريتين يصل عمر إحداهما إلى 4 آلاف عام.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن "القنصلية العامة لجُمهوريّة العراق في لوس أنجلس تسلمت قطعتين أثريتين من العهد السومري والبابلي يصل عمر إحداهما إلى 4000 سنة"، وذلك بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف البيان أن "إحدى القطع عبارة عن جزء من لوح مسماري، يعود إلى آلاف السنين ومن المحتمل أن نقله إلى خارج العراق قد تم أثناء عمليات النهب التي تعرض لها البلد في القرن العشرين، أما القطعة الثانية فهي عبارة عن منشور من المحتمل أن تكون نشأته في العصر البابلي للفترة من 2000 – 1600 قبل الميلاد، والنص المنقوش قد استخدم في المدارس البابلية القديمة لتعليم الأطفال كيفية الكتابة، وهناك لوحان فقط منشوران معروفان بالنص المكتوب".
وأشار إلى أن "القنصل العام في لوس أنجلوس سلوان سنجاري قدم الشكر والتقدير للجُهُود المبذولة والتنسيق العالي مع مديرية تحقيقات الأمن الداخليّ لغرض إعادة القطعتين"، لافتًا إلى أن "هذا الجهد يسلط الضوء على التعاون الكبير بين السلطات العراقيَّة والأمريكيَّة، وأن هذا المُستوى من التعاون من شأنه أن يعزز علاقة الصداقة المنضوية تحت اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين، كما أنه يعزز إجراءاتنا المُشترَكة والمستمرة في القضاء على الإرهاب والأعمال غير المشروعة".
وفي وقت سابق، أعاد عملاء اتحاديون أمريكيون، قطعتين أثريتين إلى ممثلين عن الحكومة العراقية في القنصلية العراقية في لوس أنجليس.
وقالت السلطات إنه يعتقد أن الحجرين الأثريين- قطعة من لوح حجري منقوش عليه رموز مسمارية ومنشور سداسي كان يستخدم لتعليم أطفال المدارس الأبجدية المسمارية- يعودان لحوالي أربعة آلاف عام مضت، وفقًا لصحيفة لوس أنجليس تايمز.
وكان قد تم شراء قطعة اللوح الحجري من مزاد عبر الإنترنت، ولكن سلطات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية وضعت علامة على القطعة، لأنها تفتقر إلى الوثائق اللازمة لإدخالها إلى البلاد.