«ماعت»: الشباب العربى والإفريقى فى حاجة لتبادل المعرفة مع الثقافات الأخرى
وقعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أمس الخميس 20 يناير 2022 في العاصمة السويسرية جنيف، مذكرة تفاهم مع مركز جنيف لسياسة الأمن لمدة خمسة سنوات مقبلة، في إطار اهتمام المؤسسة بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، ودعم بناء وصيانة السلام والأمن والاستقرار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
مركز جنيف هو منظمة دولية مقرها سويسرا تعمل على تعزيز الخبرة في مجال نزع السلاح والأمن الدولي، وذلك من خلال تنظيم الأنشطة وعقد الدورات التدريبية، وتقديم المساعدة اللوجستية والتنظيمية في المشاريع والأنشطة المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة غير المنضبط على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. كما يعمل المركز على إصدار التحليلات السياسية والحقوقية المتعلقة بشكل مباشر بالأمن والنزاعات المسلحة على المستوى الدولي.
وقال أيمن عقيل، الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت، إن الهدف من هذا التعاون هو بناء قدرات الشباب العربي وتوعيتهم بسياسات السلام ونبذ العنف وخطورة انتشار الأسلحة والنزاعات المسلحة، وأكد عقيل على أن الشباب العربي والإفريقي في حاجة لتبادل المعرفة مع الثقافات الأخرى، وكذلك تمكينه ومعرفته بالقانوني الدولي، ونشر ثقافة السلام، خاصة في ظل الصراعات والنزاعات المسلحة التي تشهدها عدد من الدول العربية والإفريقية.
وطالب عقيل المجتمع المدني العربي والإفريقى أن يبذل جهدا أكبر فى التوعية وفي عمليات التفاوض والحوار من أجل حماية الإنسانية واحترام الحق فى الحياة والذي يمثل أسمى حق من حقوق الإنسان.
من جهتها، قالت نورهان مصطفى، مديرة وحدة القانون الدولي الإنساني بمؤسسة ماعت، إن هذا التعاون يهدف إلى توعية عدد كبير من الشباب العرب والأفارقة على مبادئ القانون الدولي الإنساني وكيفية تطبيقه، كما يهدف إلى معرفتهم بكيفية فض المنازعات بين الدول والعمل على نشر ثقافة السلام والحوار بين الدول.