الأحد.. «هل التصوف الإسلامي شعري بطبيعته؟» بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية
ينظم المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان محاضرة بعنوان “هل التصوف الإسلامي شعري بطبيعته؟ لماذا اختار ابن عربي ومعاصروه من المغاربة أن يجعلوا العالم شعريا؟” وذلك يوم الأحد الموافق 23 يناير في تمام السادسة مساء.
محاضرة ميدان منيرة لشهر يناير ٢٠٢٢ يقدمها الدكتور جعفر ابن الحاج السلمي، أستاذ كرسي الأدب المغربي والأسطورة، بكلية الآداب بتطوان بالمملكة المغربية، المحاضرة عن بعد على تطبيق زووم، مع ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
غايات المحاضرة تحليل العلاقة أو العلاقات الموجودة بين التصوف، من حيث هو إيديولوجية إسلامية، من جهة، وفلسفية، من جهة أخرى، وبين الأجناس الأدبية التي أنتجها أو استثمرها ووظفها خلال تاريخه.
تفسير اختيار تكثيف المجازات والاستعارات، والرموز والمحسنات اللفظية، أي ما نسميه تحويل العالم إلى عالم شعري، في الكتابات الصوفية بالعامل التاريخي.
تجسيد هذا التفسير بتقديم أمثلة من كتابات ابن عربي الصوفية وكتابات بعض معاصريه: أبي الحسن المسفر السبتي، أبي الحسن الحرالي، إبن مشيش... في حدود الممكن من الوقت، حيث نبرهن على هذا التحويل الشعري للعالم وللكتابة، الذي نفترض فيه أنه نشر التصوف الفلسفي بين النخب، وكان وسيلة تمكن تمكينا نسبيا من الالتفاف على الضحالة التعبيرية للغة العادية، من جهة، وعلى قساوة مراقبة أهل الشريعة للصوفية وآرائهم.
جعفر ابن الحاج السلمي، حاصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب بفاس، المغرب، عام 1983م ودكتوراة السلك الثالث، من جامعة باريز الرابعة، السربون، عام 1986م، دكتوراة الدولة، من كلية الآداب بفاس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، عام 1995م.
يعمل أستاذ مساعد بكلية الآداب بتطوان، المغرب. 1987-1995م وأستاذ محاضر بكلية الآداب بتطوان. 1996-2000م وأستاذ كرسي الأدب المغربي والأسطورة، بكلية الآداب بتطوان، منذ 2001م، ومستشار بالمجلس الأعلى للأبحاث العلمية بمدريد، عمل محقق، مترجم، مؤلف لعدد كبير من الأبحاث بالعربية والفرنسية والإسبانية.