«الصحة» توصى الحوامل أو اللائى يخططن بتلقى لقاح كورونا
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن وكالة الأدوية الأوروبية أوصت بتلقي السيدات الحوامل أو اللاتي تخطّطن للحمل بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
أوضح عبدالغفار، في منشور عبر صفحة وزارة الصحة على “فيسبوك” أنها أوصت بذلك نظرًا إلى أن الحمل مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه يمكن التسجيل عبر الموقع الالكتروني المخصص لذلك www.egcovac.mohp.gov.eg
ووجهت وزارة الصحة عدة نصائح للتذكير بكيفية التعامل حال الشعور بأعراض نزلات البرد أو اشتباه الإصابة بالوباء، ولتجنّب المضاعفات القوية الناتجة عن الإصابة بعدوى كورونا وذلك في إطار حرص الوزارة على الصحة العامة للمواطنين.
وأكدت وزارة الصحة أهمية وضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لكونها حائط الصّدد الأول لحماية المجتمع من الآثار السلبية الناتجة عن تفشي الفيروس، ولأهميتها في تقليل الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة، وتقليل نسب الاحتياج إلى دخول المستشفيات، وتقليل احتمالات الحاجة إلى دخول الرعايات المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وطالبت وزارة الصحة بالتعامل مع أعراض نزلات البرد على أنها اشتباه عدوى كورونا، بحيث يقوم المريض بعزل نفسه عن باقي أفراد أسرته، وعدم تبادل الأدوات الشخصية، واستخدام ملعقة وكوب وطبق خاص وغسلهم جيدا بالماء والصابون بعد الاستخدام، وكذلك أدوات العناية الشخصية، واستخدام حمام خاص -إن أمكن- وحال صعوبة تحقيق ذلك ينبغي تطهير دورة المياه جيدا بالماء والصابون والكلور، بعد استخدامها.
أشارت وزارة الصحة إلى أن الخط الساخن 105 يجيب على جميع الاستفسارات حول طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا وكيفية تقوية القدرة المناعية للجسم، والإجراءات التي يجب اتخاذها عند الشعور بأعراض الإصابة، وإرشادات العزل في المنزل، والأعراض التي توجب على المريض التوجه للمستشفى.
ونصحت الوزارة بالتوجه إلى أقرب مستشفى حال الشعور بأي مشاكل تنفسية، لصرف البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة مرضية، مؤكدة توافر أقسام عزل مرضى فيروس كورونا في جميع المستشفيات، إلى جانب 23 مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان، و21 مستشفى جامعي مخصصين بالكامل لعزل وعلاج مرضى كورونا إضافة إلى أقسام العزل الموجودة في جميع المستشفيات الحكومية،، مؤكدة توافر جميع أدوية بروتوكول علاج فيروس كورونا، ويتم تحديث البروتوكول بشكل مستمر بناء على دراسات علمية وأبحاث حديثة لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.