«غطاس سعيد».. ما هي قصة فانوس البرتقال وكيف يمكنك صنعه بنفسك؟
يحتفل الأقباط اليوم، بـ عيد الغطاس، الذي لا يمكن أن يمر بدون طقوسه المميزة، وأكلاته اللذيذة التي لا تخلو من أي بيت مصري، حيث أطباق القلقاس الساخن وتناول القصب اللذيذ، وهنا يأتي دور البرتقال، الذي لا يتناول الأقباط فقط بل يصنعون منه فانوسًا صغيرًا لاكتمال مظاهر الاحتفال بالعيد.
تقليد مصري
كما كان المصريين قديمًا يحتفلون بعيد الغطاس على ضفاف نهر النيل، وكانوا يحملون الفوانيس للإنارة، في ليلة عيد الغطاس وكان كبار الكهنة والرهبان يأتون ويغطسون الصلبان فى المياه، ويقيمون الصلوات، من طقوس الاحتفال بالعيد.
حلية للدفئة والإضاءة في الشتاء
يأتي عيد الغطاس، في بداية العام، حيث بداية أشهر الشتاء القارس البرودة، لهذا فلجأ الكثيرون إلى حيلة "فانوس البرتقال" للتدفئة والإنارة كمشعل يضئ لهم في الليل المعتم، عند الخروج ليلًا، لحضور قداس عيد الغطاس، حيث لم تكن تعرف الكهرباء والبنزين قديمًا.
كيف يمكنك عمل فانوس البرتقال؟
احضر برتقالة ويفضل أن تكون كبيرة الحجم، ثم اقطع رأس ثمرة البرتقال، ويفضل ثم ابدأ بالسكين عمل تجويف داخلها دون أن تتأذى القشرة الخارجية، حتى لا يتبقى أي مواد سائلة بها.
ثم ضع شمعة داخلها وقم بتعليقها بثلاث سلاسل، تزين بحبات المكرونة أو الخيوط الملونة، مع حفر شكل الصليب على القشرة وإشعالها حتى تنطلق رائحة البرتقال الذكية، لتفوح الرائحة العطرة في أيدي أصحابها.
ما هو عيد الغطاس؟
هو عيد يحتفل بيه الأقباط، وهو يشير إلى ذكرى معمودية السيد المسيح بنهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، حسب الاعتقاد المسيحي، وقد ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ليلة عيد الغطاس، صلوات لقان وقداس العيد الذي يعرف أيضَا باسم "عيد الظهور الإلهي"بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية بمشاركة عدد كبير من الأقباط.