تحالف الفتح العراقي ينفي ترشيح أي شخصية سياسية لمنصب رئيس الوزراء
نفى رئيس تحالف الفتح العراقي، اليوم الأربعاء، مناقشة تشكيل الحكومة أو ترشيح أي شخصية سياسية لمنصب رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة لإقليم كردستان.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي الخاص لرئيس تحالف الفتح هادي العامري، ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام والشخصيات السياسية بخصوص موضوع مناقشة تشكيل الحكومة أو ترشيح أي شخصية سياسية لمنصب رئيس مجلس الوزراء خلال زيارة هادي العامري لإقليم كردستان والحوارات التي أجريت مع مسعود البارزاني ورئيس إقليم كردستان ورئيس حكومة الإقليم.
وأكد البيان، أن كل ما يتداول بهذا الخصوص كذب محض ويقع ضمن محاولات خلط الأوراق وتضليل الرأي العام"، داعياً وسائل الإعلام، إلى "توخي الدقة والحذر ونقل المعلومة من مصادرها الرسمية.
وعلى سياق آخر ويواصل التيار الصدري الذي حصل كتلته بـ73 مقعداً، في الانتخابات التشريعية الأخيرة بالمضي نحو تحالفات قوامها القوى السنية الأكبر (تقدم وعزم)، والحزب الديمقراطي الكردستاني القادم من أربيل.
رغم وجود خلافات عميقة بين الصدر ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي تمتد لأكثر من عقد ونصف، إبان ولايته الاولى التي شنت من خلالها حملة لاعتقال أتباع التيار الصدري عرفت بـ"صولة الفرسان".
وكان مجلس النواب العراقي عقد جلسته الأولى الأكبر سناً برئاسة محمود المشهداني قبل أن يغادرها جراء وعكة صحية ألمت به جراء تدافع من قبل بعض البرلمانيين.
وجرى خلال ذلك الانعقاد أداء اليمين الدستورية للنواب الجدد واختيار هيئة رئاسة للبرلمان عن طريق الاقتراع المباشر.
وعلى إثر ذلك قدم رئيس مجلس النواب السابق، والأكبر سناً للجلسة محمود المشهداني طعناً قضائياً للمحكمة الاتحادية يؤشر من خلاله خروقاً دستورية.
وكذلك قدم النائب المستقل باسم خشان طعناً آخر أدعى فيه عدم أهلية محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان بارتكابه مخالفات تشريعية وقانونية خلال الدورة السابقة.
في المقابل، شككت قوى الإطار التنسيقي ، بدستورية الجلسة الأولى للبرلمان، بعدما أدركت قرب خروجها من توليفة الحكومة المقبلة بتحالف الصدر مع القوى السنية (تقدم – عزم)، والحزب الديمقراطي الكردستاني.