عقد مؤتمر لقبائل التماس بين السودان وجنوب السودان في فبراير
اتفقت الخرطوم وجوبا، الثلاثاء، على عقد مؤتمر لقبائل التماس بين دولتي السودان وجنوب السودان في فبراير المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمكتبه اليوم، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، توت قلواك، بحسب بيان لمجلس السيادة.
من جهته، أكد محمد حمدان دقلو أزلية العلاقات بين السودان وجنوب السودان، داعياً لتطويرها في المجالات كافة بما يخدم مصالح شعبي البلدين.
فيما قدم توت قلواك، شرحاً وافياً لنائب رئيس مجلس السيادة حول سير تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان، خاصة ترتيبات تخريج القوات المدمجة خلال الأيام المقبلة.
وقال قلواك إن اللقاء تطرق إلى قضايا الحدود بين الدولتين، مشيداً بقرار مجلس السيادة، الذي وصفه بالشجاع، بإعادة فتح المعابر بما يسهل حركة التجارة بين البلدين، مشيراً الى مناقشة بعض الإشكالات التي تنشأ بين القبائل الحدودية.
وأعلن قلواك عقد مؤتمر يشمل الولايات الحدودية كافة في فبراير المقبل، بمشاركة نائب رئيس مجلس السيادة، وممثلين من دولة جنوب السودان لمعالجة مشاكل الرعاة وظاهرة انتشار السلاح.
دقلو يلتقي مبعوث الرئيس سلفاكير
وبحث نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، في وقت سابق اليوم مع مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان مستشار شؤون الرئاسة كوستيلو قرنق، تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وإعادة فتح المعابر خاصة النقل النهري والسكك الحديدية باستئناف خط السكة الحديد "بابنوسة - واو"، لتسهيل الاستيراد من السودان وعبر ميناء بورتسودان.
وأكد مبعوث سلفاكير ميارديت عقب لقائه نائب رئيس مجلس السيادة، أن استئناف عمل المعابر فيما يلي النقل النهري والسكة الحديد سيبدأ قريباً، وأشار إلى أن البلدين يستطيعان معالجة مشاكلهما بالتعاون.
وأضاف: «على الدولتين التعاون لحل مشاكلهما لأن وجود أي مشاكل في أي منهما سيتأثر بها الآخر»، معتبرا التعاون المشترك بين الدولتين ركن أساسي في علاقات البلدين مستقبلا، مؤكداً عدم وجود فوارق بينهما وأنهما شعب واحد في دولتين.