بعد زيارتها لمصر.. ويليامز تلتقي نائب وزير الخارجية الروسي لبحث الأزمة الليبية

التقت ستيفاني ويليامز مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، الثلاثاء، نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، حيث استعرضا الوضع في ليبيا.

وقالت ويليامز، في تصريحات عبر حسابها على تويتر، إنهما أجريا مشاورات واسعة حول التحديات التي تواجه العملية الانتخابية وأهمية الحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء ليبيا.

وأضافت: "كما أكدنا على الدور الهام للمجتمع الدولي وعملية برلين لمساندة الليبيين في تحقيق تطلعاتهم نحو السلام والازدهار، من خلال عملية شاملة بقيادة وملكية ليبية، مع أهمية الحفاظ على الاستقرار في جميع ربوع ليبيا".

جولة ناجحة للمستشارة الأممية في القاهرة

واختتمت ويليامز أمس زيارة رسمية إلى القاهرة استمرت يومين، التقت خلالها على حدة كل من وزير الخارجية، سامح شكرى، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بمتابعة الملف الليبي، الوزير عباس كامل، وخلال الاجتماعين، أثنت على دور مصر الإيجابي والدعم المقدم للمسار العسكري بشكل خاص.

وأضافت: "شددنا على أهمية الحفاظ على الزخم الانتخابي في ليبيا والحاجة إلى احترام إرادة 2.5 مليون ليبي تسلموا بطاقات التصويت الخاصة بهم، وذلك من خلال دعم إجراء انتخابات حرة وعادلة وشاملة وذات مصداقية، يقبل بنتائجها جميع الأطراف".

وأثناء تواجدها في القاهرة، عقدتُ ستيفاني ويليامز عدة اجتماعات مع محاورين ليبيين الذين جددوا دعواتهم لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا عبر انتخابات وطنية، من جهتي كررتُ التزام الأمم المتحدة بالعمل على إشراك جميع الأطراف الليبية في عملية شاملة وإجراء الانتخابات في أقصر إطار زمني ممكن.

واستعرضت ويليامز أيضا في القاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، آخر التطورات في ليبيا، وأكدا على أهمية توحيد الجهود الدولية والإقليمية لدعم تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي زكاها مجلس الأمن الدولي بما في ذلك الإطار الزمني المتضمن فيها.

كما التقت ويليامز وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، الذي كان في زيارة إلى مقر جامعة الدول العربية، حيث أعربتُ له عن الدور الهام لدول الجوار في دعم عملية سياسية شاملة في ليبيا، على أمل اللقاء به مرة أخرى في الجزائر العاصمة.