تسجيل 438 حالة وفاة جديدة بكورونا فى بريطانيا
سجلت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أكبر حصيلة لأعداد الوفيات بـ«كوفيد-19» اليومية منذ قرابة العام، بينما تبحث حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيف إجراءات اتُخذت للحد من انتشار السلالة أوميكرون.
وبلغ عدد الوفيات المسجلة اليوم 438 حالة، وهو أكبر عدد وفيات يومية منذ 24 فبراير العام الماضي.
وفي وقت سابق قال وزير الصحة ساجد جاويد أمام البرلمان إنه متفائل بأن الإجراءات التي اتُخذت للحد من انتشار أوميكرون ستُخفف في الأسبوع المقبل بعد أن بدا أن الإصابات والعلاج في المستشفيات وصلا إلى الذروة.
وفي المجمل سجلت بريطانيا 152513 وفاة بكوفيد-19 في سابع أكبر عدد من الوفيات على مستوى العالم، وحدث معظم الوفيات في العام الأول من الجائحة.
وقد أظهر استطلاع جديد للرأي في بريطانيا، أن جائحة فيروس كورونا تسببت في التأثير سلبًا على واحد من كل 4 أطباء على الأقل من العاملين في "هيئة خدمات الصحة الوطنية" في البلاد، وذلك جراء تسبب الضغط المتزايد على القطاع الطبي في الآونة الأخيرة في حدوث موجة من الإرهاق الشديد بين جموع الأطباء في معظم المستشفيات.
وأفصح الاستطلاع الذي أجرته "رابطة أطباء المملكة المتحدة"- واطلعت عليه صحيفة الجارديان البريطانية- أن نحو 25% من الأطباء تأثروا بشدة بظروف العمل القاسية خلال الجائحة، لدرجة حالت دون تمكن بعضهم من التجاوب بفاعلية في علاج المرضي، وذلك لعدة أسباب أبرزها قلة ساعات الراحة والنوم التي يعاني منها الأطباء في المستشفيات في شتى أنحاء بريطانيا.
كما أشار الاستطلاع الذي شمل نحو 500 من الأطباء العاملين في المستشفيات المختصة بعلاج مرضى كورونا، إلى أن أعباء العمل المتزايدة وساعات العمل الطويلة ونقص الموظفين على نطاق واسع تسببت أيضا في إرهاق شديد للأطباء وخاصة العاملين في قطاع الرعاية الفائقة.