لجنة مكافحة كورونا بتونس: لم يتم تسجيل حالات خطيرة بين الأطفال فى سن الدراسة
أكدت المتحدثة باسم اللجنة العلمية التونسية لمحاربة فيروس (كورونا) الدكتورة جليلة بن خليل، أنه لم يتم حتى الآن تسجيل حالات خطيرة بين الأطفال في سن الدراسة مصابين بفيروس (كورونا).
وأوضحت بن خليل -في تصريحات - أنه لم يتم حجز أطفال -في المراحل التعليمية- بأقسام الإنعاش أو أقسام طب الأطفال بسبب الفيروس التاجي، مشيرة إلى أنه وحتى في الموجة السابقة، فإن الأطفال الذين تم علاجهم في الإنعاش هم أقل من عامين.
وبخصوص الدعوات إلى غلق المدارس والمؤسسات التربوية لحماية الأطفال من الفيروس، قالت بن خليل إن غلق المدارس له تداعيات سلبية على هذه الفئة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
كما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.