الرئيس الموريتاني يستقبل مبعوث الأمم المتحدة للصحراء «دي ميستورا»

أعلنت رئاسة الجمهورية الموريتانية، مساء اليوم الإثنين، عن استقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا.

وبثت صفحة الرئاسة الموريتانية الرسمية على موقع "فيسبوك"، مقطعًا مرئيًا أثناء مباحثات الجانبين، دون إعطاء تفاصيل حول اللقاء. 

ووصل "دي مستورا" إلى العاصمة نواكشوط الأحد، في زيارة عمل ضمن جولة بالمنطقة، بدأها قبل أيام من المغرب، وتشمل الجزائر. 

وأكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، قبل الجولة، أن دي مستورا "يتطلع إلى الاستماع لآراء جميع المعنيين حول كيفية إحراز تقدم في أفق استئناف بناء العملية السياسية في الصحراء".

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي: "إنّ دي مستورا بدأ زيارته الأولى للمنطقة".

وأوضح أنه سيلتقي بمسئولين مغاربة في الرباط، ثم بمسئولين من جبهة البوليساريو في تندوف والرابوني" في الجزائر حيث مخيمات اللاجئين الصحراويين. 

كما أوضح المتحدث الأممي أن دي ميستورا "يعتزم أيضًا التوجه إلى الجزائر ونواكشوط خلال رحلته"، من دون مزيد من التفاصيل عن هاتين المحطتين.

وشدد على أن المبعوث الجديد إلى الصحراء الغربية يعتزم "سماع وجهات نظر جميع الأطراف المعنية حول سُبل المضي قدمًا نحو استئناف بناء للعملية السياسية بشأن الصحراء الغربية".

يشار إلى أن الصحراء الغربية التي يدور حولها نزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو، هي منطقة تصنفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

وتسيطر الرباط على ما يقارب 80 في المائة من أراضي هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة، وقد أطلقت في السنوات الأخيرة مشاريع إنمائية كبرى فيها، وهي تقترح منحها حكمًا ذاتيًا تحت سيادتها. 

أما جبهة بوليساريو فتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة تقرر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة والجبهة في سبتمبر 1991.