كوريا الجنوبية: نُجرى تحليلًا لمعرفة نية «الشمالية» من وراء إطلاق الصواريخ
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، إن إطلاق كوريا الشمالية المتتالي للصواريخ الباليستية قصيرة المدى، يهدف لتحسين القدرة على الإطلاق المتتالي للصواريخ ودقتها.
ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" عن مسئول في هيئة الأركان المشتركة قوله- بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين قصيري المدى، في وقت سابق اليوم، إن سلطات المخابرات لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجري تحليلا لمعرفة نية الشمال وراء إطلاقه لسلسلة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى مؤخرا.
وأضاف أن الجيش الكوري الجنوبي كان على أهبة الاستعداد من خلال رصده لبوادر بشأن إطلاق الصواريخ الباليستية مسبقا، مؤكدا أنه يراقب عن كثب التطورات ذات الصلة ضد احتمال عمليات إطلاق إضافية للشمال تحت التعاون الوثيق بين سول وواشنطن.
بدورها، ذكرت الهيئة أنها رصدت ما يعتقد بأنهما صاروخان باليستيان من مطار سونان في الساعة 8:50 صباحا و8:54 صباحا على التوالي وأنهما قطعا مسافة حوالي 380 كيلومترا على ارتفاع 42 كيلومترا.
ويرى مراقبون أن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم، مرة أخرى نسخة مطورة من صاروخها الباليستي "كيه إن-23 إسكندر"، نظرا لأن المواصفات مثل المدى والسرعة والارتفاع للصاروخين اللذين تم إطلاقهما، مماثلة للصاروخين اللذين تم إطلاقهما يوم 14 يناير.
وعلى وجه الخصوص، كان الفاصل الزمني بين الصاروخين اللذين تم إطلاقهما من قطار في يوم 14 يناير، قد بلغ 11 دقيقة، غير أنه تم تقليصه إلى حوالي 4 دقائق في إطلاق اليوم.
ويفترض أن الهدف البحري للصاروخين هو جزيرة غير مأهولة في البحر الشرقي على غرار الصاروخين اللذين تم إطلاقهما من قطار في يوم 14 يناير، وتبلغ المسافة المستقيمة من مطار سونان في بيونج يانج إلى هذه الجزيرة ما بين 370 و400 كيلومتر.
ولا تزال السلطات العسكرية تحلل ما إذا كان تم إطلاق الصاروخين اليوم من قطار أو من وحدة النقل والنصب والقذف (TEL).