العراق تعلن القبض على منفذ الهجوم الذي استهدف منتسبي الرئاسي في بغداد
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الاثنين، القبض على منفذ الهجوم الذي استهدف منتسباً باللواء الرئاسي في بغداد.
وقالت الخلية في بيان لها، إنه بعملية أمنية استباقية استندت لمعلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبإشراف مباشر من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وبالتعاون مع القطاعات الماسكة للأرض المتمثلة باللواء الرئاسي وبأقل من 24 ساعة من القبض على منفذ الهجوم الذي استهدف منتسب في اللواء المذكور وقام بقتله، وأخذ سلاحه في بغداد".
وأضافت أنه تم اتخاذ بحقه الإجراءات القانونية وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل".
الجيش العراقي
الجدير بالذكر أنه قتل أحد أفراد لواء رئاسة الجمهورية بالجيش العراقي في هجوم شنه مسلحون مجهولون جنوب بغداد، أن المسلحين فتحوا النيران صوب منتسب للجيش أثناء تأديته للواجب ضمن منطقة الدورة جنوبي بغداد، ليسقط قتيلا في الحال.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فإن منفذي الهجوم قاموا بسرقة السلاح الشخصي للقتيل، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
بدورها فرضت قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية مشددة، ونصبت عدة أكمنة مشتركة في محاولة منها للقبض على الجناة.
وخلال الأيام الماضية، استهدف هجوم بالصواريخ، السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد، كما ألقى رجال على دراجات بخارية قنابل على مكاتب الخصوم السياسيين.
وسقط أحد الصواريخ على مدرسة ابتدائية بالمنطقة الخضراء في بغداد، وهي منطقة شديدة التحصين بها مقرات دبلوماسية ومبان حكومية وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة سيدة وطفل، في حين أسقطت الدفاعات الجوية للسفارة الأمريكية صاروخين آخرين.
الرئيس العراقي
ووصف الرئيس العراقي برهم صالح، التفجيرات الأخيرة ببغداد بأنها "أعمال إجرامية مُدانة"، مؤكدا أنها تستهدف عرقلة تشكيل الحكومة.
وقال «صالح» في تغريدة له على “تويتر”: إن “التفجيرات الأخيرة التي طالت العاصمة أعمال إرهابية إجرامية مُدانة، تهدد أمن واستقرار المواطنين”.
وأضاف أنها “تأتي في توقيت مُريب يستهدف السلم الأهلي والاستحقاق الدستوري بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للعراقيين وضامنة للقرار الوطني المستقل، سننجح بتآزر الخيرين في مواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره”.