المنفى يلتقى أعضاء «الأعلى للدولة» لبحث التطورات الليبية (صور)
التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الأحد، أعضاء المجلس الأعلى للدولة عن المنطقة الشرقية، وذلك لبحث آخر تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.
وتطرق اللقاء إلى موضوع المصالحة الوطنية، ودعم المسار السياسي للوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية بتوافق كل الأطراف.
كما بحث اللقاء ملف السجناء والموقوفين على ذمة القضايا المختلفة، وتم مناقشة الأوضاع في السجون، والإجراءات التي تمت مؤخراً بالإفراج عن عدد من السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام بالإفراج، وتم تنفيذها خلال الأيام الماضية.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي على ضرورة تطبيق القوانين، واحترام كل قيم العدالة، ومبادئ حقوق الإنسان، بما يعزز جهود المجلس الرئاسي في المضي قدماً في تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، التي تبناها المجلس الرئاسي منذ تسلمه مهامه.
وتبدأ المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، غدًا الاثنين، زيارة إلى روسيا، في خطوة جديدة تستهدف لم شمل الليبيين على كلمة واحدة.
وبحسب تقارير صحفية، فإن "ويليامز" تلقت دعوة لزيارة موسكو من نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين لإجراء محادثات.
وفيما لم تصدر المبعوثة الأممية ولا البعثة الأممية أي بيان بشأن زيارة موسكو، أكد مراقبون أن الزيارة تأتي في إطار حلحلة أزمة الانتخابات والمرتزقة.
وتحدث المراقبون عن أن الزيارة تأتي استكمالا لزيارة اللجنة العسكرية الليبية المشتركة التي أجرتها إلى أنقرة وموسكو في ديسمبر.
وتتقاطع زيارة المبعوثة الأممية إلى موسكو، مع زيارة يبدأها اليوم الأحد، النائب الأول لرئيس الحكومة الليبية حسين القطراني لروسيا، تستمر 4 أيام، لإجراء مناقشات بشأن ملفات "مهمة".
وتقود الأمم المتحدة مساعي جادة تجريها ستيفاني ويليامز، كانت آخر محطاتها في تركيا، والتي من المقرر أن تختتم اليوم.
وفي أنقرة، جددت المبعوثة الأممية في تصريحات صحفية أن الحل في ليبيا، لا يمكن أن يكون عبر حكومة انتقالية أخرى، بل بإجراء الانتخابات، في إشارة إلى محاولة بعض أعضاء مجلس النواب إقصاء الحكومة الحالية، وتشكيل أخرى بديلة، لإدارة المرحلة المقبلة حتى إجراء الاستحقاق الدستوري.