العراق تعزي في الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال لجامعة الدول العربية
أعربت وزارة الخارجية العراقية عن تعازيها وخالص مواساتها في وفاة السفير قيس العزاوي الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال لجامعة الدول العربيّة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أننا نُعزّي عائلته وذويه والأُسرة الدبلوماسيّة بهذا الفقد الأليم ونشاركهم مشاعر الحُزن والمواساة بصادق العبارات، ندعو الباري عز وجلَّ أنّ يتغمّدَ الراحل بفيض رحمته وعميم مغفرته.
وفي وقت سابق، نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير الدكتور قيس العزاوي، الأمين العام المساعد لشئون الإعلام والاتصال، الذى وافته المنية اليوم بعد صراعٍ مع المرض.
قدم أبو الغيط التعازى لأسرة الفقيد، باسم الأمانة العامة للجامعة وجميع العاملين فيها.
وأكد أن السفير العزاوى كان قيمة كبيرة، لبلده العراق وللأمة العربية، وأنه مزج بين العمل السياسى والأكاديمى فأجاد وترك بصمة فى كل مجال.
وقال الأمين العام أن فترة عمل الراحل الكبير بالجامعة كشفت عن حس عروبى صادق والتزام بالقضايا العربية، والعمل العربى المشترك صاحب العزاوى عبر مسيرته المهنية والأكاديمية، داعياً المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
كما نعى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكى، السفير قيس العزاوى، الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال، والذى وافته المنية.
وقال زكى، عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، "الامين العام المساعد لشؤون الاعلام والاتصال الاخ والصديق الفاضل السفير قيس العزاوي في ذمة الله، نعزي أنفسنا ونعزي العراق ونعزى أسرتيه الصغيرة والكبيرة.. رجلاً شهماً خلوقاً عالماً وطنياً عروبياً.. ندعو له بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان".
يذكر قيس العزاوي مفكر سياسي عراقي، عيُنَ مندوباً دائماً العراق في الجامعة العربية لمدة 5 سنوات، ثم عُيّن نائباً لرئيس الجامعة العربية لشؤون الإعلام والاتصال منذ 7مارس سنة 2019، وكان ناصرياً فاضطر إلى الخروج من العراق باسم مستعار، قيس جواد، وظل خارج العراق 35 سنة، من سنة 1968م، حتى 2003، حصل على الجواز السوري سنة 1975م بعد أن ألغت جوازَه العراقي وزارةُ الداخلية حين علموا بأنه معارض لاتفاقية شط العرب في الجزائر.