مسئول أمريكى: محتجز الرهائن فى كنيس تكساس يزعم أنه شقيق «سيدة القاعدة»
ذكرت شبكة "إيه.بي.سي. نيوز" الإخبارية، نقلًا عن مسئول أمريكي، أن المسلح الذي يحتجز رهائن في كنيس بولاية تكساس يزعم كونه شقيق عالمة الأعصاب الباكستانية، عافية صديقي، المعروفة بـ"سيدة القاعدة"، و المدانة بجرائم إرهاب تقضي على إثرها عقوبة بالسجن لـ86 عامًا في الولايات المتحدة.
و نقلت الشبكة الأمريكية عن المسئول -لم تكشف هويته- قوله إن المسلح يطلب تحرير شقيقته مقابل إنهاء احتجازه لعدد غير مؤكد من الرهائن، والذي قال مصدر في موقع الحادث إن 4 أشخاص بينهم حاخام، مشيرة إلى أن السلطات لم تؤكد بعد هوية المشتبه أو مزاعمه بشأن كونه شقيق صديقي.
وأعلنت شرطة "كوليفيل" بولاية تكساس، في وقت سابق من اليوم، أن مسلحًا يحتجز عدًدا من الرهائن داخل كنيس "بيث إسرائيل" في منطقة دالاس فورت ورث، موضحة أنها أرسلت فرق الأسلحة والتكتيكات الخاصة للسيطرة على الوضع، فيما أكدت تقارير إعلامية إرسال مكتب التحقيقات الفدرالي "إف.بي.آي" عملائه لموقع الحادث، حيث تجري مفاوضات مع المسلح -الذي يزعم حيازته لقنابل- لإنهاء الموقف.
وأكد مسئول بالبيت الأبيض لـ"إيه.بي.سي. نيوز"، أن الإدارة "تراقب عن كثب" أزمة الاحتجاز في الكنيس.
وألقت السلطات الأفغانية القبض على صديقي (49 عامًا) في أفغانستان عام 2008، قبل ترحيلها إلى الولايات المتحدة، حيث حُكم عليها في 2010 بالسجن لـ86 عامًا لإدانتها بقتل جندي أمريكي و الشروع في قتل آخرين، و تقضي عقوبتها حاليًا في سجن بقاعد "كارسويل" الجوية.
وسعت جماعات إرهابية من بينها تنظيم "القاعدة" و فروعها و تنظيم "داعش"، على مدى سنوات، لضمان الإفراج عن صديقي مقابل الإفراج عن رهائن لديهم.
و على صعيد آخر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية بأن الولايات المتحدة قد تقوم بتدريب عسكريين أوكرانيين على أراضي دول في شرق أوروبا.
وأشار المسؤول الذي لم يذكر اسمه إلى أن الولايات المتحدة "ستقدم المساعدة" لأوكرانيا في حال "هجوم" روسيا عليها.